ملتقى جحاف / متابعات :------------------------
دعت منظمة العفو الدولية الحكومة اليمنية لاحترام حقوق الإنسان والكف عن انتهاكه تحت ذريعة بسط الأمن، وذلك في تعاملها مع المتمردين الحوثيين والحراك الجنوبي وعناصر القاعدة.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مالكولم سمارت مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة قوله "لقد نشأ اتجاه يبعث على أشد القلق حيث نرى السلطات اليمنية تجنح، تحت وطأة الضغوط من جانب الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة تنظيم القاعدة، ومن السعودية للتصدي للحوثيين، الى اتخاذ الأمن الوطني ذريعة لكبت المعارضة وخنق أي انتقاد".
وأضاف: "لا بد أن تكون حماية حقوق الإنسان في صميم كافة التدابير المتخذة باسم مكافحة الإرهاب أو التصدي لأي تحديات أمنية أخرى في اليمن".
ودعا تقرير للمنظمة نشر الثلاثاء الحكومة اليمنية للكف "عن التضحية بحقوق الإنسان باسم الأمن" في تعاملها مع تهديدات تنظيم القاعدة والمتمردين الحوثيين، والدعوات المتصاعدة المطالبة بانفصال الجنوب.
وأشار التقرير إلى أن السلطات اليمنية تمارس "القتل غير المشروع للأشخاص المتهمين بصلتهم بتنظيم القاعدة ونشطاء الحراك الجنوبي والاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات الجائرة".
ولفتت المنظمة إلى تزايد أحكام الإعدام بصورة ملحوظة للمتهمين بصلتهم بتنظيم القاعدة أو بجماعة الحوثي.
وتنتقد جماعات حقوق الإنسان تعامل الحكومة اليمنية مع أفراد تنظيم القاعدة، خاصة بعد إعلانها تنفيذ "ضربات استباقية". خاصة بعد فضيحة قصف منطقة المعجلة بأبين في غارة جوية، الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو خمسين مدنياً أغلبهم نساء وأطفال.
الأربعاء 25 أغسطس - 23:33 من طرف النمر المقنع