صنعاء-العرب أونلاين: قال موقع إلكتروني يمني إن عددا من العناصر السعودية المستعدة لحمل السلاح ضد السلطة في بلادها، ممن قدموا من أوروبا والمملكة، يتلقون تدريبات على العمل العسكري بجنوب اليمن في مناطق تقع تحت سيطرة قوى الحراك الجنوبي.
كما كشف الموقع من جهة ثانية وجود صلة بين ضباط بريطانيين وعناصر انفصالية بجنوب اليمن.
وتتضمن هذه المعلومات أول اتهام لعناصر الحراك الجنوبي بالعمل على زعزعة أمن المنطقة المحيطة باليمن، بعد تورطهم في أعمال مخلة بالاستقرار في اليمن والعمل على فصل جنوبه عن شماله.
ويسجل ملاحظون عملية العسكرة المتزايدة لأنشطة الحراك الجنوبي وميلهم إلى هجر العمل السياسي إلى ممارسة العنف.
وتثار شكوك متزايدة بشأن تحالفهم سرا مع عناصر تنظيم القاعدة وتنسيقهم مع المتمردين الحوثيين بشمال اليمن.
ونقل موقع "الوطن"، المقرب من الحكومة اليمنية عن مصدر وصفه بـ"الموثوق" قوله "توجد عناصر سعودية مناوئة للأسرة المالكة في مناطق تقع تحت سيطرة قوى الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن".
وأوضح المصدر أن المعارضين السعوديين يتلقون تدريبات على العمل العسكري، والسياسي السري والتواصل الإعلامي من قبل قيادات الصف الثاني في الحراك.
وفي حين لم يوضح المصدر حجم تواجد المعارضين للنظام السعودي في جنوب اليمن، أكد أن عددا منهم قدم من السعودية وآخرين من عواصم أوروبية.
وأشار إلى أن السعوديين المتواجدين في جنوب اليمن بين قادة قوى الحراك يقومون بتنسيق وصول مساعدات مالية للحراك من جهات غير رسمية يمنية وخليجية في الكويت والسعودية.
وبين المصدر "للوطن" أن غالبية الدعم الذي يصل إلى قوى الحراك يأتي من جهات غير رسمية ومغتربين يمنيين في الكويت.
وترسل الأموال من الكويت إلى السعودية ومنها الى اليمن عبر سعوديين ويمنيين يمارسون أعمالا تجارية في اليمن والخليج.
وفي السياق ذاته، ذكر المصدر أن ضباطا بريطانيين يصلون الى اليمن على أنهم سياح لكنهم يمارسون أنشطة استخباراتية في جنوب اليمن إضافة الى لقاءات يعقدونها مع قيادات الحراك الجنوبي الانفصالي.
Alarab Online. © All rights reserved.
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2010\09\09-01\972.htm&dismode=x&ts=1-9-2010%2013:09:38