ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
مطيع الجحافي
مطيع الجحافي
محرر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 277

تاريخ التسجيل : 11/03/2009

العمر : 43

نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'! Empty
مُساهمةموضوع: نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'! نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'! Emptyالأربعاء 12 أغسطس - 22:56

نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'!
حسين الطود


12/08/2009

نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'! 11qpt81
دبي- 'القدس العربي' تَعتبرُ نادين هاني، مقدمة البرامج الاقتصادية في قناة العربية، الكاريزما والذكاء من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها مقدمو البرامج الاقتصادية، بالإضافة إلى الدراسة الجامعية والخلفية الاقتصادية لمساعدتهم على فهم تفاصيل الأزمات عند حدوثها. تضيف نادين أن الأزمة الأخيرة كانت فرصة لفرز المقدم المتمكن من قارئ الأخبار. عملت في قناة سي أن بي سي عربية منذ تأسيسها عام 2003، فاكتسبت خبرة من خلال إطلاعها على الأسواق، كما أتاحت لها المجال لتتعلم كيف تظهر على الناس في البرامج المباشرة على الهواء وتتصرف بعفوية تجعلها قريبة من المشاهدين. انتقلت بعد ذلك إلى قناة العربية عام 2005، التي وجدت فيها الجدية والالتزام، فأصبحت واحدة من أهم مقدمات البرامج الاقتصادية في العالم العربي، برز ذلك من خلال أسئلتها الذكية وتحليلها الموضوعي أثناء تغطيتها للأسواق. تحب التميز وطموحها حدوده السماء، 'القدس العربي' إلتقتها في دبي وأجرت معها هذا الحوار.


اعتبر البعض أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة كانت فرصة لمقدمي البرامج الاقتصادية ليصبحوا نجوما، ما تعليقك؟
لا شك أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة زادت اهتمام كل شرائح المشاهدين بمتابعة الأخبار الاقتصادية لأنها مست بشكل أو بآخر حياة كل إنسان، إن كان في المنطقة العربية أو في العالم، وبالتالي كان من الطبيعي أن تزداد فرص أي مذيع اقتصادي للشهرة، شرط أن يستفيد من الفرصة ويتابع ويغطي أخبار الأزمة بمهنية واحتراف. لكن لدي وجهة نظر مختلفة حول ما إذا كان مجرد حدوث الأزمة أدى إلى نجومية مقدمي البرامج الاقتصادية، لأن الأزمة الأخيرة كانت معقدة بطبيعتها، وبحاجة إلى أن يتمتع مقدم الأخبار الاقتصادية بخلفية متخصصة لكي يفهم تفاصيل الأزمة كونها كانت غامضة، فحتى أكثر الناس تخصصاُ في عالم المال والأعمال صعب عليهم فهم طبيعة الأدوات المالية التي أدت إلى انهيار مؤسسات عريقة مثل ليمان بروثرز 'Lehman Brothers'. فكان على مقدم الأخبار الاقتصادية أن يفسر تفاصيل الأزمة بشكل صحيح للمشاهدين، وان يطرح الأسئلة التي تجيب على تساؤلات الناس حول طبيعة الأزمة وتأثيراتها. بالتالي كانت فرصة برأيي لفرز المقدمين الجيدين من أولئك الذين يقتصر عملهم على قراءة الخبر فقط.
أما بالنسبة لنجومية مقدم البرامج الاقتصادية، ففي السابق كان يعتبر مقدم النشرة الاقتصادية مقدم درجة ثانية، ولكن مع الطفرة النفطية في السنوات الأخيرة، وازدياد حجم الأعمال في منطقة الخليج، ازداد الاهتمام بأخبار المال، واستطاعت قناة 'العربية' فهم هذا الاهتمام الجديد للناس، وقامت بتغيير جذري في شبكة برامجها حيث خصصت وقتاً كافياً للأخبار الاقتصادية، وأسست فريقاً مهنياً متخصصاً استطاع أن يقلب المقاييس بالنسبة لنمط المشاهدة التلفزيونية في العالم العربي. ففي السابق كانت فترة النهار فترة 'ميتة' بالنسبة للمشاهدة التلفزيونية، ومع هذه الصيغة الجديدة التي قدمتها 'العربية'، استطاعت أن تخلق نسب مشاهدة في النهار مماثلة لتلك في المساء، فاختلف مبدأ الـ'prime time' فأصبحت فترات النهار prime time جديدةً. بكل تواضع هذا جعل منا، مقدمي البرامج الإقتصادية 'الأسواق العربية' على شاشة 'العربية' نجوماً، تمنى بعض مقدمي الأخبار السياسية في العالم العربي الحصول على شهرة مماثلة للتي حظينا بها...
البعض يعتبر حظوظ مذيعي الاقتصاد في الوصول إلى الشهرة أقل من المذيعين الآخرين، ما تعليقك؟
كما ذكرت هذا كان سابقاً، ولكن فريق 'العربية' الاقتصادي قلب المقاييس، وذلك بفضل التزام إدارة العربية أولاً بإعطاء الأخبار الاقتصادية مساحة واسعة، والدعم الكافي لتقديم الأخبار بالمهنية المطلوبة، بالإضافة إلى احترافية فريق 'الأسواق العربية' وتخصصه. فبرأيي لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في العربية، بسبب الخبرة التي اكتسبها الفريق خلال السنوات الماضية بتغطية الأسواق والأخبار المالية، وإدارته التي تعطي كل عنصر فرص النجاح، بالإضافة إلى تخصصه. فبالإضافة إلى المذيعين الذين يمتلكون الخلفية الاقتصادية، هناك فريق عمل من المعدين والمحررين الذين أيضاً لديهم تخصص في إدارة الأعمال والمالية (finance).
ولأثبت لك مدى قناعتي بذلك، فأنا إذا خيرت بالوقت الحاضر إذا كنت أفضل تقديم الأخبار السياسية، أختار البقاء في قسم الأخبار الاقتصادية، بسبب قناعتي بأن لدي ميزة تنافسية في هذا المجال، والناس عرفتني وأحبتني في هذا المجال، و'العربية' أفسحت لي المجال لأثبت قدراتي.
ما هي ابرز التحديات التي تواجه مذيعي الاقتصاد في العالم العربي لاسيما في ظل الأزمة المالية؟
التحديان الأبرز:
- ضعف الرقابة في العالم العربي
- وقلة وجود المختصين الذين يتقنون اللغة العربية وباستطاعتهم التحدث بشكل جيد على شاشة التلفزيون ليظهروا كضيوف على برامج 'الأسواق العربية' ويضيفوا عمقاً لتحليل الأخبار.
ضعف الرقابة يمثل مشكلة كبيرة بالفعل لأنه يتيح المجال لانتشار الإشاعات، والتأخر بتأكيدها أو نفيها من الجهات المعنية، ما يضع المقدم الاقتصادي أمام معضلة حول ما إذا كان يتعاطى معها كونها تؤثر على الأسواق، أو يتجاهلها لأنها غير صحيحة، وهو غير متأكد بالفعل. والمشكلة أنه عندما يتأخر التأكد من الإشاعة، يصبح باستطاعة مطلق هذه الإشاعة التلاعب بالسوق. مثلا يطلق إشاعة أن شركة معينة قد تحصل على عقد كبير، فيرتفع سهم هذه الشركة، ويحقق المتلاعب أرباحاً بدون رقيب، ومن ثم يثبت أنها غير صحيحة، ويكون الخبر فقط للتلاعب بسعر السهم. والمسؤولية هنا كبيرة على الصحافي، بحيث يمكن أن يساهم بهذه العملية، أو يخفف منها..
في الأسواق المتقدمة، الرقابة تغرّم من يقوم بمثل هذه الأعمال، وبالتالي تصبح هذه الممارسات قليلة جداً لأنها غير قانونية، اما في منطقتنا، فيتم استغلال الصحافة في بعض الأحيان، وهذا يجعل المهمة صعبة جداً بالنسبة للصحافي المحترف.
أما المشكلة الثانية، فهي أن منطقتنا العربية مليئة بالمختصين والذين لديهم خلفية علمية ممتازة، إلا أن معظمهم يتعامل في أغلب الأحيان باللغة الانكليزية، وبالتالي لا يجدون أنفسهم مرتاحين للحديث باللغة العربية في المقابلات التلفزيونية. أضف إلى ذلك أن ثقافة الظهور الإعلامي جديدة نسبياً في المنطقة العربية، وبالتالي من الصعب جداً أن نجد ضيوفاً لديهم التخصص، يتقنون اللغة العربية، ويتحدثون بشكل واضح لاستضافتهم على البرنامج. بالتالي يصبح عملنا صعباً لتقديم مادة جيدة للناس فيها ما يكفي من التحليل.
قبل انهيار أسواق الأسهم، شككت بالأرقام الخيالية التي وصلت إليها أسعار الأسهم إلى حد اتهمك بعض المحللين بالتحيز، أليس من المفروض أن لا يعطي المذيع رأيه الشخصي؟
أنا لا أعطي رأيي الشخصي أبداً على الهواء، بل أطرح الأسئلة التي أعتقد أنه يجب طرحها، وربما من خلال أسئلتي يظن البعض أنها تعبر عن رأيي الشخصي، رغم أنه في بعض الأحيان أنا ألعب دور 'محامي الشيطان' لأوضح حقيقة الأمور للناس. ففي بعض الأحيان أدافع عن وجهة النظر المخالفة للضيف الذي أحاوره فقط لإبراز وجهة النظر الأخرى، بغض النظر عما إذا كنت أنا شخصياً مقتنعة بها أم لا.
أما الحادثة التي تتحدث عنها من خلال سؤالك، فهي تعود إلى فترة نهاية العام 2005 وبداية 2006، عندما كان وصل مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى ما فوق الـ20000 نقطة. أي شخص لديه بعض الخلفية الاقتصادية كان يرى أن أسعار الأسهم مبالغ بها وغير مبررة. ففي الوقت الذي كان البعض يصفق للارتفاعات المتتالية، ويتحدث بإيجابية عن المستويات الأكثر ارتفاعاً التي ستصل إليها الأسهم، كنت أنا أطرح أسئلة على ضيوفي حول ما إذا كانوا يرون هذه الارتفاعات مبررة، وحول ما هي تفسيراتهم لأي ارتفاعات إضافية، وما إذا كان الوقت قد حان لجني الأرباح والإنخفاض.
هذه كانت أسئلة مبررة، ولم تكن تعبيراً مباشراً عن وجهة نظري، بل كان يجب طرحها في حينها..
هناك من قال أن شعبيتك قلت وقتها بسبب النظرة التشاؤمية، كيف هي اليوم؟
دائماً أشبّه تغطية انخفاض الأسواق بالمذيع السياسي الذي يتحدث عن الحروب. فإذا وقعت حرب في مكان معين، وفتحت القنوات الإخبارية 'الهواء' للنقل المباشر للأحداث المفجعة، انت كمشاهد لا تلوم المذيع على نقل الأحداث مهما كانت مؤلمة. فهو يقوم فقط بتأدية عمله.
ونحن في أخبار المال، واجبنا أن نتحدث عن الأخبار الايجابية والسلبية، عن ارتفاع الأسواق وانخفاضها. صحيح أن المستثمرين يمرون بفترات صعبة عند انخفاض الأسواق، ولكنهم يتفهمون أن واجبنا هو الاحترافية، والمصداقية، إن كان بنقل الأخبار الحلوة أو السيئة.
بالنسبة لي، أشعر أن الناس يثقون بمصداقيتي، ويعرفون أنني أقدم الخبر الصحيح، بغض النظر عما إذا كان ايجابياً أو سلبياً، وفي الأوقات الصعبة تحديداً الناس بحاجة إلى معرفة حقيقة الأمور لأن المواضيع الاقتصادية تخص 'الجيبة' والناس تريد معرفة الحقيقة عندما يختص الأمر بأموالها الخاصة. فأنا أشعر أن الناس عندما تلتقي بي تعاملني باحترام وبحرارة، وتستفسر مني حول مواضيع اقتصادية، وهذا إن كان يدل على شيء، فهو يدل على الثقة والمصداقية، وبالتأكيد الشعبية. أما المقال الذي تشير أنت أليه من خلال هذا السؤال، فأنا أعتبر أنه زاد من انتشاري،
وأنا اتصلت بالصحافي الذي كتبه وشكرته عليه لأن الاتصالات انهالت علي بعد هذا المقال، ففي عالم التسويق حتى الدعاية السلبية هي ايجابية، هذا المقال خدمني ولم يقلل من شأني..
يكثر الحديث عن مصداقية البيانات التي تتحدث عن الأسواق ونتائج الشركات، كيف ترين هذا الأمر؟
المشكلة ليست بالبيانات، بل بطريقة تقديم البيانات وعرضها. المهم ليس أن تعطي الأرقام فقط، فهي أصبحت بمتناول الجميع مع وجود الإنترنت وانتشار الصحف، بل بتفسير معانيها ولفت نظر المشاهد إلى بعض تفاصيلها، أو ما تخفيه الأرقام بطياتها. هنا المحرر للخبر يجب أن يكون باستطاعته فهم الخبر والأرقام، وتفسيرها بالشكل الصحيح. ولتفادي الخطأ نحن نتبع نظاماً معينا بالأسواق العربية بحيث يتم تدقيق الخبر من معد البرنامج، ومن ثم رئيس التحرير الذي يتابع كل تفاصيل النشرات، وأخيراً المذيع الذي هو صمام الأمان لعدم مرور الخطأ. وكل هؤلاء الأشخاص لديهم التخصص العلمي الذي يخفف قدر الممكن من الخطأ، ويسمح لهم بتفسير خلفية البيانات.
عند غياب هذا النوع من الاحتراف، عندها يصبح مستوى المعلومة الاقتصادية متدنيا..
أسألك كواحدة من أهم مذيعات الاقتصاد في العالم العربي، كيف ترين مستقبل الأسواق الخليجية والعربية؟
بداية شكراً على الإطراء..
منطقتنا أثبتت أنها جاهزة لاستقطاب الاستثمارات من كل أنحاء العالم، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار النفط، بحيث الفوائض النفطية أدت إلى طفرة اقتصادية خاصة في الخليج. كما أن العوائد النفطية زادت من وجود الثروات في المنطقة، وهذه بدورها توجهت جزئياً إلى أسواق المنطقة.
ولكن المشكلة أنه بعد وقوع الأزمة المالية العالمية، برزت أوجه القصور في الكثير من الممارسات، وهذا أدى إلى الكثير من الدعاية السلبية للمنطقة، إن كان لناحية عدم وجود الشفافية، بحيث حاول العديد إخفاء التعثر والمشاكل، بدلاً من الخروج إلى العلن بالحديث عن المشكلة وطرح الحلول وخطط عمل واضحة لتخطيها، كما فعل المسؤولون في الإقتصادات المتقدمة. عدم الشفافية يخيف المستثمر الأجنبي، والمؤسسات المالية الأجنبية. أضف إلى ذلك أن الهياكل الرقابية لا تزال ضعيفة في عدد من الدول العربية والقطاعات المالية، وهذه الثغرات أدت إلى وجود تلاعب، بدلاً من أسس واضحة للصح والخطأ من حيث الممارسات. هيئات الرقابة على الأسواق بدأت تتخذ إجراءات في حق المتلاعبين في منطقتنا، ولكن ليس في كل الدول العربية، وليس بالشكل الكافي. تُسرَّبُ أخبارٌ للعلن، تتحرك على أثرها أسهم الشركات، والواضح أن هناك من يجني أرباحاً من ذلك بدون رقيب ولا من يحاسب في عدد من الأحيان..
كل هذا برأيي بحاجة إلى خطوات جذرية من قبل المسؤولين عن القطاعات المالية في المنطقة العربية، للقيام بمراجعة شاملة للأطر الرقابية، وزيادة مستوى الشفافية في المنطقة.
أضف إلى ذلك أن أسواقنا بحاجة إلى تفعيل أدوات استثمارية جديدة للارتقاء بمفهوم الاستثمار. فنحن حتى اليوم ليس لدينا أسواق للمشتقات المالية، مما يجعل الأسواق غير متوازنة، فلا تستطيع التحوط (hedge) مقابل مخاطر الإستثمار، وهذا يجعل الأسواق غير مكتملة..
المنطقة فيها الكثير من القدرات، ولكن برأيي يجب أخذ خطوات جدية لضمان مستقبل جيد لأسواقنا.
كيف تفسرين سيطرة النساء على نشرات الاقتصاد في قناة العربية ومعظم القنوات؟
ما لا يراه المشاهد هو الفريق الذي يعمل خلف الكواليس، فريق 'الأسواق العربية' فيه اغلبية من الرجال إذا ما نظرت خلف الكاميرا. العربية لم تتقصد أن تكون المذيعات من الإناث، ولكن كانت صدفة.
(مازحة) نحن نشجع انضمام مذيعين ذكور إذا توفرت لديهم المتطلبات لمنافسة مذيعات 'الأسواق'.
ما هي صفات المذيعة الاقتصادية الناجحة بالنسبة لك؟
أظن أن الأهم هو الذكاء والكاريزما، أو القبول عند الناس، بالإضافة إلى الخلفية الدراسية. أعتقد أن الخلفية الجامعية تساعد المقدم ليكون لديه الأدوات للبحث عن المعلومة، وفهمها بشكل صحيح، وطرح الأسئلة المناسبة لنقل المعلومات الصحيحة. وأنا لا أقصد بالضرورة الدراسة الاقتصادية المتخصصة، بل الخلفية الجامعية حتى اذا لم تكن متخصصة بإدارة الأعمال. أظن أن الجامعة تعطي الإنسان الأفق والثقافة اللازمة للتعامل مع أي موقف. والذكاء يتيح للمذيع تحليل الأمور بالصورة الصحيحة، كما أن الذكاء ضروري لأن عملنا فيه الكثير من المسؤولية، ومطلوب درجة عالية من الوعي لعدم فسح المجال أمام أي كان من استغلال منبر برامجنا لأجندة خاصة.
وأخيراً الكاريزما التي تجعل المشاهد 'لا يغير المحطة'.
معظم مذيعات الاقتصاد في قناة العربية أتوا من سي أن بي سي العربية، هل يمكننا اعتبارها مدرسة لتخريج المذيعات؟
إذا نظرت إلى المذيعات اللواتي أتين من سي أن بي سي عربية، هن من الذين شاركن بتأسيس سي أن بي سي عربية. سي أن بي سي عربية كانت أول من بدأ بتغطية الأسواق العربية، وبالتالي فريق العمل الذي بدأ بهذه التغطية كان لديه ميزة الخبرة في هذا المجال التي لم تكن متوافرة لدى الكثير من المذيعين الآخرين. أنا عملت في سي أن بي سي عربية منذ تأسيسها في العام 2003، وبالتالي بدأت أتابع الأسواق منذ ذلك الوقت، وعندما قررت 'العربية' تأسيس برامج 'الأسواق العربية' في العام 2005، وجدتُ لديهم الجدية والالتزام، بالإضافة إلى انتشار 'العربية' وإمكانيات النجاح الهائلة، فانتقلت إلى العربية التي رأت فيّ مكونات المذيعة التي تستطيع تحقيق مشروعها بتقديم أخبار إقتصادية مفصلة واحترافية.
ماذا أضافت قناة العربية لك؟
الإحترافية والمهنية بكل تأكيد. 'العربية' علمتني كيفية الحصول على السبق الصحافي، وتغطية الموضوع من كل جوانبه، وفهم حاجات المشاهد من أجل الإجابة على تساؤلاته. علمتني سرعة التحرك للحصول على الخبر أولاً، والدقة بنقل المعلومة. كما أن 'العربية' فتحت لي المجال بالتواجد في كل المؤتمرات الاقتصادية العالمية، وثقت بقدراتي، وأعطتني الفرص لكي أتميز بتقديم الأخبار الاقتصادية.
أما في سي أن بي سي عربية، فتعلمت كيف أكون مذيعة، كنت قبلها أعمل في المجال المصرفي، وسي أن بي سي عربية أتاحت لي المجال لأصبح مذيعة وأتعلم كيف أظهر على الناس في البرامج المباشرة على الهواء، وكيف أجلس أمام الكاميرا، وأتصرف بعفوية ليصدقني المشاهد.
بعد خبرتك الطويلة في عالم الاقتصاد من خلال عملك في البنك والإعلام، هل تفكرين بإنشاء أو إدارة مشروع اقتصادي خاص بك؟
أكيد أنني أفكر دائماً بمشاريعي المستقبلية، وأعتبر أن لدي القدرات للانتقال إلى 'الجانب الآخر' من عالم الأعمال ما بعد الظهور على الشاشة، فأنا أصلاُ أتيت منه، ولكن أنا من النوع الذي يعطي 100 من قدراته للعمل الذي يقوم به، وبالتالي أنا في الوقت الحاضر متفرغة لعملي كمقدمة برامج إقتصادية، ولدي الكثير من الطموح في هذا المجال قبل أن أنتقل إلى أمور أخرى.
ماذا حققت من حلم نادين هاني حتى اليوم والى ماذا تطمحين بعد؟
أنا أحب التميز، كل شيء قمت به في حياتي حاولت أن اتميز به. كذلك أصف نفسي بـ'perfectionist'
فمهما كان عملي جيداً أحاول أن أقوم بأفضل منه في المرة القادمة. هذا الطموح الكبير دائماً يجعلك تريد تحقيق المزيد. أفتخر بما توصلت إليه حتى الآن، وأحاول أن أكون أفضل مقدمة اقتصادية على الإطلاق، ولكن لا زلت أطمح بالمزيد.
أطمح بالعالمية، فاللغة العربية تحد من انتشارنا حول العالم. انا مقتنعة أن 'العربية' هي أفضل مكان لي في الوقت الحاضر، وأنا أبذل كل مجهود لكي تكون 'العربية' أكثر نجاحاً يوماً بعد يوم في مجال الأخبار الاقتصادية، ولكن من حق المرء أن يكون طموحه 'في حدود السماء'.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نادين هاني: لا يوجد فريق آخر في العالم العربي باستطاعته منافسة القسم الاقتصادي في 'العربية'!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» غسان بن جدو يخرج عن صمته ويهاجم الربيع العربي ويقول “الثورات العربية” تنتقل على متن رحلة قطرية..» مصادر محلية بالضالع اليمنية تتهم السلطات بفرض حالة من الحصار الاقتصادي والاجتماعي على المدينة» الدكتور المعطري لقناه المنار: الهبة الشعبية العربية اليوم تطمح الشعوب العربية من خلالها في استعادة حقها في وطنها حريتها, كرامتها, آدميتها » هاني النقيب ألف مرحب في ملتقى جحاف» يا شيخ طارق ماهكذا تورد الابل؟؟بقلم هاني التميمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الأخبار العربية والعالمية-