ملتقى جحاف - صوت الشعب
لشهيد /صبري ناصر محمد المطري من مواليد 1987م محافظة لحج م يافع مركز المفلحي قرية وادي حاله تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الصمود الحبيلين مديرية ردفان أنتقل إلى ثانوية الشهيد لبوزه بالمديرية ذاتها تسكن أسرته في الحبيلين وكان يعمل الشهيد إلى جانب والده في عمل التجارة الحرة حتى استشهاده ظهر الجمعة 1/5/2009م بطلق ناري سكن رأسه على أيدي قوات الاحتلال في منطقة الجدعى على بعد عشرات الأمتار غرب الحبيلين .
سقوط شهيدنا البطل المطري وردفان كانت تشهد مواجهات دامية وبطولية مع قوات الاحتلال سميت (( بحرب جبال الأحمرين )) انتصرت فيها المقاومة الشعبية المسلحة لأبناء ردفان ويافع يعد شهيدنا البطل المطري أحد الشباب المتحمسين في الحراك السلمي التحرري طامحاً لوطن حر وحياه حره كريمة .
قتل صبري ولم يمضي على زواجه إلى عام ولا يزيد لم يرزق بالبنين لكنه رزق بأكبر منه (( الشهادة)) .
(شقيق الشهيد) ( ( الشهيد صبري كان بمثابة اليد اليمنى لوالدي وقد فقد أبي اليوم هذه اليد لكني فخوراً بذلك والحمد لله على كل حال)) موقف شجاع وجدناه من وهيب شقيق الشهيد حينما التقته صوت الشعب ضمن برنامج الصحيفة لاستكمال حوارات أسر الشهداء والجرحى .
وهيب ذو ال18 ربيعاً يعمل مساعداً لوالده في العمل بأدوات البناء خلفاً للشهيد صبري وكان يربط الشال الأبيض على رأسه والزي الشعبي جالساً على طاولة مرتفعه داخل المحل وعلامات الفرح على وجهه حينما التقيناه .
أين الوالد ؟ (( أبي في البيت فبعد استشهاد أخي لم يعد يأتي كالسابق إلى المحل بل أصبح لايطيق العمل بعد مقتل أخي الأكبر )) كيف واجه والدكم نباء استشهاد ولده خلال حرب الأحمرين ؟ (( تخيل ماهو شعورك عندما يموت أبنك أو أخيك ماهو قل لي ؟ آآآآح آآآح لكن لا حرية لوما بكت من كل عين)) .
بما تنصح أسر الشهداء ؟؟ ((يكفيهم فخراً وعزاً وكبرياء بأنهم على رأس من ضحى لأجل الوطن المحتل وحذار حذار من ما تخطط له سلطة الاحتلال)) .
هل حقق الحراك السلمي برأيك ولو الجزء اليسير من طموحات شهدائه ؟ ((الحراك أعاد الكرامة لكل الجنوبيين وأعاد هيبتهم أمام الأعداء ولو قليلاً ,,, الحراك عز وكبرياء وشموخ وأحيي كل الذين فيه من المناضلين الأبطال والشهداء والأسرى والمشردين)) .
لم تكن هيئة صوت الشعب وحدها من تدفع ثمن الكلمة يذكر وهيب لنا أنه أعتقل بمدينة عدن وبالتحديد في نقطة دار سعد ولسبب قراءته لصحيفة صوت الشعب.
ماذا تقوله لقيادات الحراك في الداخل والخارج ؟ (( أقول لقادتنا في الداخل والخارج قضيتنا ليست قضية أشخاص أو أفراد بل قضية شعب يقتل ويعذب ويسعى للحرية مهما كان الثمن لذا أناشدهم بأن يكونوا عند المسؤولية والقضية التي يناضل من أجلها الشعب وأن دماء الشهداء أمانة في أعناقهم .
واحب ان اشكر صحيفة صوت الشعب على جهودها وعلى اهتمامها المتواصل بالشعب واسر الشهداء والجرحى واتمنا النجاح المستمر للصحيفة.