أكدت مصادر محلية في مدينة الحبيلين "ردفان" أن العشرات من المسلحين القبليين توافدوا من مناطق يافع وردفان والضالع مساء اليوم الأحد الى الحبيلين لصد أي هجوم مرتقب لقوات جيش الاحتلال اليمني على المدينة.
وبحسب مصادر أبلغت "وكالة أنباء عدن " أن هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من الأحداث والاشتباكات المسلحة والزحف العسكري اليمني المكثف نحو المدينة خلال الاسبوعين الماضيين في ضل استحداث نقاط عسكرية على محاذات الخط الواصل بين صنعاء وعدن المتزامن مع حصار شامل للمدينة تمهيدا لاجتياحها.
العديد من المسلحين الوافدين الى منصة ردفان اليوم أكدوا بأن حضورهم يأتي استجابة للنداء الذي وجهته قيادة حراك ردفان وكذا لمناشدات الموطانين المتكررة لفك الحصار عنهم وحماية ممتلاكاتهم ومساكنهم وارضهم من بطش جيش الاحتلال اليمني.
وأضافوا في تصريحات إعلامية " أنهم سيدافعون عن انفسهم وارضهم حتى الموت ولن يسمحوا بالاحتلال مرة اخرى ، وانهم لم يجدو منه إلا الويلات طيلة عشرين عاما ، معتبرين أن المقاومة مشروعة والقصف المتواصل والدماروالقتل والاعتقالات لا تعمق إلا الفرقة والكراهية وأن نظام صنعاء يستخدم ارهابا لدولة على السكان بردفان ويريد اخضاعهم باالقوة العسكرية بعد ان فشلت كل الوسائل فى شراء الذمم وتوزيع الهبات وترقيع المشاريع".
مضيفين " أن كل الناس هنا ووفقا لقرارات المجالس المحلية ترفض الانتشارالعسكرى ، وتوجد قرارات منذ عام تقضي برفع قوات الجيش من اراضى المواطنين لما سببه من مشاكل واضرار على المواطنيين وعمليات قتل وجرح وتدمير المنازل وانتهاك حقوق الانسان في هذه المناطق".
وفي وقت سابق أبلغت مصادر محلية في ردفان "وكالة أنباء عدن" أن جيش الاحتلال اليمني الزاحف باتجاه ردفان (محافظة لحج) ألقى القبض على العديد من نشطاء الحراك السلمي في منطقة الملاح ظهر اليوم الأحد ، في حين أجبر مسلحون قبليون عدد من النقاط العسكرية المتمركزة على الخط الرئيسي الواصل بين عدن وصنعاء على الانسحاب باتجاه منطقة العند .