ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : رؤيتي للحراك الحلقة الثالثة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 45

الموقع : الجنوب العربي - عدن

د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : رؤيتي للحراك الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : رؤيتي للحراك الحلقة الثالثة د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : رؤيتي للحراك الحلقة الثالثة Emptyالخميس 10 فبراير - 6:52

الرفض الجنوبي لهذا الواقع .. كتب / د . محمد حيدره مسدوس

لقد بدأ الرفض الجنوبي بحركة موج ، ثم تيار اصلاح مسار الوحده في الحزب الاشتراكي ، ثم حركة حتم ، ثم التكتل الوطني ، ثم اللجان الشعبيه ، ثم ملتقى ابناء محافظات الجنوب ، ثم تيار المستقلين ، ثم حركة تاج ، ثم جمعيات المقاعدين من العسكريين و المدنيين حتى توج كل ذلك بالحراك الوطني السلمي الجنوبي الذي انخرط فيه الشعب بكامل فئاته الاجتماعيه و ذابت فيه كل هذه المكونات بما في ذلك اغلب المنحدرين من الجنوب في الاحزاب. و قد شكلت حركة التسامح و التصالح التي انطلقت من جمعية ردفان الخيريه الارضيه الخصبه و المناسبه لذلك . و كل مكون من هذه المكونات أدى وظيفه معينه تجاه القضيه ، و يمكن ايجازها في النقاط التسع التاليه :

1- حول حركة موج : هذه الحركه ظهرت بعد الحرب مباشره ، و رغم انها قدمت القضيه الوطنيه الجنوبيه كقضية سلطه و معارضه و ليست قضية شمال و جنوب الا انها لعبت دورا تاريخيا في مواجهة الهزيمه النفسيه و المعنويه لابناء الجنوب بعد الحرب و لملمت شملهم و جعلت القضيه حيه في الخارج لمدة سبع سنوات ، و شكلت بذلك بذره من بذرات الحراك .

2- حول تيار اصلاح مسار الوحده : هذا التيار ظهر بعد الحرب مباشره ايضا و طرح فكرة (( ازالة آثار الحرب و اصلاح مسار الوحده )) و حدد مفهومه لازالة آثار الحرب بنقاط اربع ، أولها الغاء الفتوى الدينيه التي بررت الحرب و اباحت الارض و العرض و حولت الجنوب الى غنيمه على طريقة القرون الوسطى و التي لا يجوز دينيا و لا قانونيا و لا وحدويا و لا أمنياً بان تظل باقيه ، اضافه الى ان بقائها يشكل اهانه للشعب المسلم في الجنوب . و ثانيها اعادة ما نهب تحت تلك الفتوى او تحت غيرها من ممتلكات خاصه و عامه باعتبارها من آثار الحرب ، و باعتبار انه لا يجوز دينيا و لا قانونيا و لا وحدويا بان يملكها غير اهلها . و ثالثها اعادة جميع المؤسسات العسكريه و الامنيه و المدنيه الجنوبيه الى ما كانت عليه قبل الحرب ، باعتبار ان حلها من آثار الحرب . و رابعها الغاء الاحكام على قائمة ال (( 16 )) لانها احكاما سياسيه باطله ، وعودة جميع المشردين في الداخل و الخارج الى اعمالهم و اعادة ممتلكاتهم ، باعتبار ان كل ذلك من آثار الحرب و باعتبار ان ذلك من الحقوق المدنيه التي يكفلها الدين الاسلامي الحنيف و الاعلان العالمي لحقوق الانسان . أما اصلاح مسار الوحده فقد حدده التيار باصلاح مسارها على نمط أي وحده سياسيه في العالم . و قد ظل في صراع فكري و سياسي مع كل القوى السياسيه الشماليه و في المقدمه الشماليين في الحزب الاشتراكي لاكثر من 15 سنه حتى أنتصرت حجته بظهور الحراك الوطني السلمي الجنوبي . و يمكن القول بان هذا التيار قد انجز مهمتين هامتين ، أولهما تعطيل شرعية عمل قيادة الحزب نحو التطبيع مع الشمال على حساب الجنوب ، و ثانيهما ابقاء القضيه حيه داخل الحزب الذي مثل الجنوب في اعلان الوحده حتى سلمت للحراك .

3- حول حركة حتم : هذه الحركه طرحت حق تقرير المصير و اخذت اسلوب الكفاح المسلح منذ البدايه ، و مع هذا فانه مجرد ظهورها و تضحياتها التي قدمتها قد شكلت بذره من بذرات الحراك .

4- حول التكتل الوطني : هذا التكتل كان امتدادا لحركة موج ، و كان اول محاوله لايجاد اداه سياسيه للقضيه في الداخل . و قد حاول ان يحصل على ترخيص من السلطه و لم تسمح له ، مما جعل أعضاءه ينضمون الى حزب الرابطه ، و لكنه شكل بذره من بذرات الحراك .

5- حول اللجان الشعبيه : هذه اللجان جاءت بمبادرات شعبيه محليه ، و كانت بدايتها رائعه ، الا ان معاداة احزاب المعارضه لها و مؤامراتها عليها قد شجعت السلطه على قمعها و تصفيتها عبر القضاء . و أفضل ما قدمته هذه اللجان انها كانت أول فعل شعبي ميداني بعد مسيرات المكلا الداميه و مسيرات شبوه و أبين و عدن و لحج و الضالع و المهره و غيرها من مناطق الجنوب . و قد كشفت هذه اللجان اساليب النضال السلمي اللاحقه ، و شكلت بذلك بذره اساسيه من بذرات الحراك .

6- حول ملتقى أبناء الجنوب : هذا الملتقى تشكل من ابناء الجنوب المتواجدين في صنعاء ، و رغم ان مبررات ظهوره كانت مطلبيه ، الا انه شكل ازعاج كبير للسلطه و أوقف حملة التصفيات التي قامت بها تجاه من تبقى من الجنوبيين في جهاز الدوله ، و حافظ على بعض من حقوقهم ، و شكل بذره من بذرات الحراك .

7- حول تيار المستقلين : هذا التيار كان امتدادا لتيار اصلاح مسار الوحده خارج الحزب الاشتراكي و كان رديفا له ، و قد لعب دورا في ابراز القضيه اعلاميا و شكل بذره من بذرات الحراك .

8- حول حركة تاج : هذه الحركه ظهرت في لندن و امتدت بسرعه فائقه الى الداخل و تمكنت من احياء القضيه في الخارج بعد غياب حركة موج و كان لها دور كبير في ظهور الحراك و اصبحت من المكونات الرئيسيه للحراك .

9- حول جمعيات المقاعدين : هذه الجمعيات كان لها الدور الرئيسي و الريادي في ظهور الحراك الوطني السلمي الجنوبي و بالذات العسكريين . حيث شكلت هذه الجمعيات عموده الفقري ، و هي أول من كسر حاجز الخوف في ساحة العروض بخور مكسر يوم 7/7/2007م و فتحت بذلك الطريق واسعا امام النضال الوطني السلمي الجنوبي ، مضاف اليها جمعيات الشباب العاطلين عن العمل و بقية جمعيات المجتمع المدني الاخرى .

ان ظهور الحراك الوطني السلمي الجنوبي في حد ذاته هو دليل و شاهد على عجز الاحزاب و عدم رغبتها في تبني القضيه الوطنيه الجنوبيه ، و هو دليل و شاهد على تخليها عنها و بالذات قيادة الحزب الاشتراكي التي كانت طرفا في الازمه و الحرب . و بالتالي فان الحراك هو الممثل الشرعي للقضيه الوطنيه الجنوبيه ، و هو مفتوح لكل جنوبي بصفته الجنوبيه على قاعدة هذا الميثاق مهما كان انحداره باعتبار أن الجنوب لكل الجنوبيين ، وان الانفراد بقضيته أو الوقوف ضدها هو خيانه . كما ان الحراك لا يتطلب موافقه من احد على تمثيله للقضيه ، لان من يتبنى قضية الشعب هو الذي يمثله . فمن غير الممكن موضوعيا و من غير المعقول منطقيا بان يمثله من يمارس قهره او من يسكت عليه . فالسلطه ظلت تمارس قهر الجنوب ، و الاحزاب ظلت صامته . حيث كانت تعتقد بان الواقع تابع للسياسه و انه كيفما تكون السياسه سيكون الواقع ، ولم تدرك بإن السياسه تابعه للواقع و إنه كيفما يكون الواقع يجب أن تكون السياسه ، و هذا ما جعلها تدخل في علاقة نفي النفي مع القضيه الوطنيه الجنوبيه منذ حرب 1994م حتى الان .

ان الرفض الجنوبي و حراكه الوطني السلمي يستمد شرعيته من الحرب و نتائجها التي اسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه ، و من قراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب اللذان شكلا اعترافا دوليا مباشرا بشرعية القضيه و عدالتها ،و يستمد شرعيته من عدم استفتاء شعب الجنوب على الوحده قبل اعلانها . كما يستمد شرعيته كذلك من نتائج انتخابات 1993م التي اظهرت بان شعب الجنوب انتخب قيادته الجنوبيه السابقه نكايه بصنعاء ، و ان شعب الشمال انتخب قيادته الشماليه السابقه نكايه بالقادمين من عدن ، و بان كل ذلك قد كان استفتاء على الوحده . و لكنه بدلا من احترام ارادة شعب الجنوب قام الطرف الاخر بالحرب و قمع الاراده الجنوبيه و اسقط مره ثانيه شرعية اعلان الوحده و شرعية ما تم الاتفاق عليه و اخرج القضيه من الاطار الحزبي الى الاطار الوطني و اصبحت الان بيد شعب الجنوب ، و هي رساله الى العالم بان صنعاء في صراع مع شعب و ليست في صراع مع قوى سياسيه معينه ، و ان هذا الصراع ليس حول ادارة الدوله، و انما هو حول الدوله ذاتها ما اذا كانت دولة الوحده، ام انها في الواقع دولة الشمال . و لهذا فاننا نشفق على من يروا حل القضيه الوطنيه الجنوبيه تحت سقف الوحده وعبر آليَّة الحوار الوطني الشامل ، ونقول لهم اين هي الوحده التي يريدون الحل تحت سقفها؟؟؟، و اين هي الوحده حتى يتم الحفاظ عليها ؟؟؟ ، و اين هي الوحده حتى يكون هناك انفصال ؟؟؟. فقد كان الوضع في عهد بريطانيا افضل من الان وكنا نسميه احتلالا . فماذا نسمي هذا الوضع الاسواء ، وهل يعقل بان نسميه وحده و هو اسواء من الاحتلال؟؟؟ ، و نقول لهم ايضا لو كانت الوحده موجوده في الواقع و في النفوس بعد حرب 1994م لما ظهرت القضيه الوطنيه الجنوبيه اصلا . ثم باي منطق يمكن حلها عبر آليَّة الحوار الوطني الشامل و هي قضيه بين طرفين و ليست بين اكثر من طرفين ، هما : الشمال و الجنوب ؟؟؟ . فلا يمكن موضوعيا و منطقيا لاي حل بان يكون شرعيا حتى و ان كان عادلا الا على قاعدة الشمال و الجنوب . كما ان قبولنا بالحوار الوطني الشامل كآليَّه لحل القضيه الوطنيه الجنوبيه هو تنازل عن قراري مجلس الامن الدولي المتخذان اثناء الحرب ، و هي الخديعه التي تحاول ان تجرنا اليها كل الاطراف السياسيه في صنعاء .

انه يستحيل بعد الان حل القضيه الوطنيه الجنوبيه عبر الاحزاب او عبر مؤتمر حوار وطني شامل او من خلال تقديم مشاريع حلول كما يرى ذلك البعض ، لان القضيه ليست قضيه حزبيه و ليست قضية فقدان رؤيه ، و انما هي قضية شعب فقد أرضه و ثروته ، و فقد تاريخه السياسي و هويته لصالح غيره . فليست هناك شرعيه لاي حل عبر الاحزاب ، و ليست هناك شرعيه لاي حل عبر مؤتمر حوار وطني شامل ، و انما الحل الشرعي و الوحيد هو فقط عبر الحوار بين طرفي القضيه اللذان هما : الشمال و الجنوب ، خاصةً و ان الحرب قد اسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه و جعلت شعب الجنوب امام خيارين لا ثالث لهما ، و هما : القبول بالانقراض او رفضه . و المشكله عند صنعاء انها لم تفهم معنى الوحده و لم تستوعب كارثة الحرب ، او انها لا تريد ان تفهم ذلك باصرارها على تحزيب القضيه و اعتبارها قضية سلطه و معارضه تخص الاحزاب متناسيه بذلك الحرب و نتائجها و متناسيه بأن اتفاقيات الوحده و دستورها لم تعد لها أية شرعيه سياسيه او قانونيه بعد الحرب ، و ان الحديث عنها بعد الحرب لا معنى له من الناحيه الموضوعيه و المنطقيه .

لقد سقطت الحزبيه موضوعيا في قضية الجنوب بحرب 1994م ، و لم تعد قضية الجنوب بعد الحرب قضية سلطه و معارضه تخص الاحزاب ، و انما اصبحت قضيه وطنيه تخص شعب الجنوب بكامل فئاته الاجتماعيه ، و في القضايا الوطنيه ليست هناك حزبيه و ليست هناك قوى تقليديه و قوى غير تقليديه بكل تأكيد . و لهذا و بحكم ان أصحاب السلطه و المعارضه لم يدركوا ذلك ، فانهم بعد الحرب قد اصبحوا في تعارض مع الواقع الموضوعي الملموس في الجنوب . فالحوار الذي ظهر بينهما بعد الحرب لم توجد له موجبات موضوعيه ، لان أي حوار لا بد و ان يكون تعبيرا عن قضيه موجوده في الواقع الموضوعي الملموس ، و هذا ما أفتقر اليه الحوار منذ البدايه . فالجنوبيون كانوا طرفا في الازمه و الحرب عام 1994م ، و من البديهي بان يكونوا طرفا في الحوار و الحل ، و هذه هي الموجبات الموضوعيه للحوار . و لكن هذه الموجبات لا توجد في الحوار بين السلطه و المعارضه مما جعل الحوار بينهما فارغا و خاليا من المضمون منذ حرب 1994م حتى الان . و السلطه من جانبها تفاعلت مع هذا الحوار ليس التزاما بالديمقراطيه ، و انما بهدف دفن القضيه الوطنيه الجنوبيه ، وهي لم تدرك بانه يستحيل تجاوز حرب 1994م و نتائجها الا بالحوار بين طرفيها اللذان هما : الشمال و الجنوب . و لا شك بانها عندما تدرك ذلك ستلجأ مره اخرى الى استخدام علماء الدين و خطباء المساجد في الشمال لتشريع استمرار قهر الجنوب . فعلى سبيل المثال اصحاب فتوى حرب 1994م الدينيه هم شماليون ، و اصبحوا الان يقولون ان تلك الفتوى لها ظروفها ....الخ ، و قد تحالفوا مع الحزب الاشتراكي الذي كفروه . و لو كان الحزب قد تبنى القضيه الوطنيه الجنوبيه بعد الحرب لما تحالفوا معه و لكانوا قد أستمروا في تكفيره بكل تأكيد . و هذا يعني بان فتواهم الدينيه التي بررت الحرب كانت فتوى سياسيه باسم الدين اقتضتها مصلحة الشمال على حساب الجنوب و ليست فتوى دينيه . حيث وظفوا الدين في خدمة السياسه . وسيظلون يكررون نفس الافتراء على الدين ، وهذا شأنهم امام الله يوم القيامه .

ان علماء الدين و السياسيين المنحدرين من الشمال لا يدركوا بان استبدال مفهوم الوحده السياسيه بمفهوم الوحده الوطنيه هو نكران للوحده ، و لا يدركوا بان الاصرار على واحدية الجنوب و الشمال و إعتبار الوحده بينهما وحده وطنيه و ليست وحده سياسيه بين دولتين هو ايضا نكران للوحده ، و لا يدركون كذلك بان الاصرار على طمس الهويه والتاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال و نهب أرضه و ثروته و حرمانه منها و إعتبار مطالب الجنوبيين مناطقيه و كأنهم منطقه تابعه للشمال هو كذلك نكران للوحده و يعطي الجنوب كامل الحق في إستعادة دولته ، ناهيك عن الحرب و نتائجها التي قد اعطت هذا الحق قبل ذلك . و لهذا فإنه ليس أمام صنعاء بعد الان غير الجلوس مع الحراك الوطني السلمي الجنوبي للحوار من أجل حل القضيه أو الرفض و هو اعتراف بالاحتلال . و لا بد من الادراك بان قوتنا الحقيقيه هي في جنوبيتنا ، و ضعفهم الحقيقي هو في شماليتهم ، و على الجنوبيين بان يناضلوا سلميا على هذه القاعده ، و ان يتخلصوا من مرض المفاضله بين الاطراف الجنوبيه او حتى بين الافراد ، لانها تشخصن القضيه و تؤدي الى الهلاك . صحيح بان هناك مواهب إلهيه قد تجعل شخص قادر على خلق الحدث و غير قادر على ادارته ، و تجعل شخص اخر عكسه ، و قد تجعل شخص قادر على الفعل السياسي و اخر على الفعل الميداني ....الخ . حيث جعل الله الناس مكملين لبعضهم حتى يكون كل منهم سيد موهبته ، لان الكمال هو لله وحده . و لكن هذه مواهب إلهيه و ليست مفاضله . اما المفاضله و تصنيف الاشخاص فهي نافيه لتوحيد الناس ، و هي البوابه التي يدخل منها العدو . فلم نسمع في العالم كله و حتى في قبائل الشمال الذين يقول وزرائهم بفخر ان ولائهم للقبيله قبل ولائهم للدوله لم نسمع فيهم مثل هذه المفاضله ، و لم نسمعها الا في الجنوب ، و هي صناعه جنوبيه رافقت الجنوبيين منذ الاستقلال و علينا تجاوزها بعد الان . و لابد ايضا من الادراك بأن من يتحدث بالمناطقيه و يقول هذا مهري او هذا حضرمي او شبوي او ابيني او عدني او لحجي او يافعي او ضالعي ... الخ ، هو موضوعيا ضد القضيه و عدو لدود لها سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي .

(( يلحق في العدد القادم ان شاء الله ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : رؤيتي للحراك الحلقة الثالثة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : رؤيتي للحراك الحلقة الرابعة والاخيرة» ثورة الشباب و توحيد الشعار- بقلم/ د. محمد حيـــــــدره مسدوس» توضيح خامس للحراك/ د. محمد حيدره مسدوس » توضيح سابع للحراك د محمد حيدره مسدوس» توضيح ثالث للحراك د. محمد حيدرة مسدوس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-