تخلل الإضراب الخامس عشر بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب إطلاق نار في الأحياء الواقعة بالضاحية الشمالية من المدينة حيث توجد ساحة الشهداء المعقل الرئيس لشباب ثورة 16 فبراير الداعين للإضراب.
كما قال سكان بمدينة المعلا حيث يحتضن الشارع الرئيس مخيماً لمحتجين أنهم سمعوا أصوات طلقات نارية متتابعة مجهولة المصدر.
وشوهد تجمهر لمواطنين في تقاطعات أرادوا التنقل بين المديريات لكن حركة المواصلات التي شملها الإضراب كانت شبه متوقفة.
وشمل الإضراب القطاعين الحكومي والخاص, وجميع الأنشطة التجارية وقطاع واسع من النشاط الخدمي المستثنى من الإضراب.
والإضراب الذي كانت مدينة عدن السباقة إليه خلال الاحتجاجات الحالية هو أحد فعاليات العصيان المدني الذي يشمل عدم سداد فواتير الخدمات والامتناع عن تسديد الضرائب.
وطالب المحتجون بعدن إسقاط النظام اليمني وتقرير مصير الجنوب.
وكان أول إضراب شهدته مدينة عدن بدعوة من شباب 16 فبراير في الثاني من أبريل/نيسان المنصرم, وتوالت بعدها الإضرابات في الـ 9 و 13 و 16 و 20 و 23 و 27 و 30 خلال الشهر الماضي وأيام 4 و 7 و 11 و 14 و 18 و21 من الشهر الجاري, حيث ينفذ الإضراب يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع.