زنجبار (عنا) - لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم الأحد في موجة جديدة من المواجهات العنيفة والمتقطعة بين عناصر الجيش اليمني ومسلحي القاعدة الرئاسية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية الساحلية.
واستعمل الجيش اليمني مدفعية ثقيلة كما قال سكان محليون أنهم شاهدوا صواريخاً تسقط في المدينة قادمة من منصات إطلاق في عرض البحر.
وفي السياق تداعت قيادات حراك وكافة قبائل أبين وهي قبائل الفضلي والعواذل وقبائل دثينة وبعض قبائل با كازم للوقوف حيال الأحداث الجارية في عاصمة المحافظة.
وقالت مصادر قبلية لوكالة أنباء عدن أن مسلحي قبائل يتجمعون حالياً في محيط زنجبار وداخلها لمهاجمة المسلحين وحماية المنشآت العامة والخاصة وحماية المواطنين وطرد هذا المسلحين وتطهير أبين منهم.
وأكدت مصادر مقتل أحد قادة المسلحين وترجع أصوله إلى محاظفة مأرب (شمال).
وأكد سكان محليون وجود جثث متعفنة ملقية على الرصيف لجنود ومسلحين من معارك أمس ولم يقم أحد بنقلها.
وأشارت المصادر أن القبائل تتجمع حالياً في معسكر اللواء 25 ميكا للجلوس مع قائد المعسكر اللواء الركن محمد الصوملي للبحث في ما يمكن القيام به لاسترجاع المدينة من المسلحين.
واستخدم معسكر الجيش اليمني شرق المدينة المدفعية وطلب من القبائل والجنود التقدم إلى زنجبار ومن المحتمل خلال الساعات استلام المحافظة للجان الشعبية وقد وضعت القبائل نقاط على مخارج أبين إلى المناطق الوسطى وتفتيش كل من يخرج من أبين.
وأكدت مصادر أن ناحية با جدار الواقعة بجانب زنجبار قد أخليت من جميع السكان ومن المحتمل أن تتعرض للنهب.