الناس اجناس مختلفه وطبائع متعدده فهذه سمه الحياة كما خلقها رب الكون منذو الازل فمنا الثابتون في المواقف ومنا غير ذلك وقد جائت الاديان والكتب السماويه الكريمه لتؤكد حكمه الخالق في حكمه .ونحن معشر الجنوبيون فينا القابض على موقفه كالقابض على الجمر وانا أشد على هذه الطليعه بالثبات في كل شي قولاً وفعلاً لان العالم يراقب ويمحص ماذا نريد وماهي رؤيتنا وكيف سنتعامل مع الاخرين والعالم مصالح متبادله بالتاكيد والسياسي المحنك من سخر الاخر في مصلحته . فالمتابع اليوم لما يعتمل في جنوبنا الحبيب يضع يده على قلبه وخاصهً من بعض القيادات في الداخل اوالخارج فنحن في غناء عن التصريحات التي تفرق ولاتجمع وكذا التجريح الشخصي ألم نستوعب ما جرى ولم تكفينا المأسي والألام التي يعانيها شعبنا في الجنوب ونحن السبب ان لم نكن المتسببين لها .
لذلك لا مخرج لنا في الشتات او الداخل سوى الاعداد لمؤتمروطني يضم الجميع دون استثناء ولنقل النسبة الغالبه لان ضم الناس في قالب واحد مستحيل وأن يتم العمل والتهيئه بهدوء وروّيه دون شطط او تخوين الاخر على ان يكون القرار الرئيسي والتاريخي في هذا المؤتمر ان أي حل للقضية الجنوبيه هو شعب الجنوب دون غيره فأن ارتضى بالوضع الحالي فهذا شأنه وان رفض ذلك وراء ان العوده لما كانت عليه الامور قبل ((22مايو))عام 90م فعلى الجميع احترام رغبته وارادته فيكفينا تجارب ومحاولات متكرره لا تعطي نجعها لانه لاملامه بعد ذلك فالكل قد اورد وادلى .فنحن لانريد منه من احد أو انا عبقريه فلان قد أصابت او ان الحزب الفلاني صاحب رؤيه وأنه الحامل الشرعي للجنوب فيكفينا ارهاصات والقرارات الفرديه لاتجني منها سوى الشوك .ونحن على ابواب الذكرى الرابعه لانطلاق حراكنا المبارك ولم تفصلنا سوى ايام قليله ما أحوجنا ان نطرح ذلك على بساط احمدي ونناى بانفسناء عن الشلليه الضيقة ونضع الامور بنصابها الصحيح فلو سرنا بهذه الطريقة دون غيرها فان ارواح الشهداء الميامين التي روت تراب الجنوب ستنام بامان عند بارئها كوننا لم نخذلهم وانات جرحانا في المشافي والمنازل ومكابدات الحياه اليوميه ستعود عليهم ببلسم وعافيه ومعانات اسرانا في زنازين الاحتلال وهم يواجهوا صنوف التعذيب من جلاوزه الجلادين ستكون حافز ودافع للصمود والاستبسال .
وعندها سيكون شباب الجنوب الذي يحمل علم الجنوب بيد او يرسمه في الساحات والجدران قد تزود بدافع جديد سيمنحه طاقه خلاقه لمواصله المسيره حتى النصر باذنه تعالى ....
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
بقلم: ابو محمد الجنوبي