الوطن هو انتماء حقيقي ومن حق أي مواطن في هذه المعمورة الشوق والحنين إلى موطنه شرقاً أو غرباً شمالاً اوجنوباًونحن في الجنوب وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبحنكه الرجال المخلصين وهم كثر وجنود مجهولين لا يحبون الظهور في الإعلام وغيرها من وسائله فجهدهم في الميادين وأعالي القمم والمناطق المتناثرة من قرية إلى أخرى ومن مدينه إلى أخرى بالرغم من حاله العوز التي يمرون بها إلا إن ذلك لم يمنعهم من مواصله الجهد والمثابرة وإيصال الرسالة والغاية التي يحملونها لذلك نهمس في أذانهم عليكم الاستمرار فانتم وربي الكعبة تستحقون منا مليون تحيه وسلام ونقول لكم أكملوا المشوار بين النشء في جميع مناطق وأرياف الجنوب فانتم على وشك تحقيق الغاية والهدف بإذنه تعالى ولا تعطوا بالاً للمرجفين والمشككين الذين يعملون ليل نهار من اجل ابهات مشروعكم الحضاري وإفشاله وتخويفنا من أننا سنرجع أمارات ومشيخات وغيرها من سموم ينفثونها فينا عبر ما يسمى بصحفهم وقنواتهم وفرق انتدابهم المزروعة في الجسد الجنوبي فهذه الترهات لا تخيفنا وأبناء الجنوب قاطبة عقدوا العزم بتحقيق مبتغاهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات فالأرواح الطاهرة التي بلغت علين بأذنه تعالى والدماء التي سفكت بين ذرات الوطن الغالي وعذابات أسرانا في زنازين الاحتلال وهم يواجهوا اعتى جلادين في المعمورة فكل هذه العذابات تهون في سبيل الجنوب .ولكن دون نكران والاعتراف بجميل هولاء وعدم خذلانهم والاقتناع بأنصاف الحلول لان مانسمعه هذه الأيام من لغط وكثر التنظيرات يجعلنا أكثر حرصاً ووفاءُ والمسالة برمتها أولا وأخيرا متروكة لشعب الجنوب دون غيره.فلا وصي عليه ولا احد ادرى بمصلحه شعب سوى كان فردا أو حزب أو جماعه فالأمر متروك له.
وعلينا الانصياع لصوت العقل والمنطق فلا عواطف تنفع أو دغدغه مشاعر تفيد بعد النكبة التي أصابه كل جنوبي منذو مطلع التسعينات من القرن المنصرم ولسنا حقل تجارب للبائعين في سوق النخاسة فالجنوب ملك الجنوبيين دون غيرهم شريطه سماع كلمتهم فهي الفيصل في ظل التجاذبات الحاصلة فعندما تقول الاغلبيه حكمها النهائي فعلى الآخرين التسليم بذلك..
والله من وراء القصد
بقلم :أبو محمد الجنوبي