وكالة الأنباء الكويتة(كونا): مقتل جندي في محافظة الضالع جنوب اليمن برصاص مسلح مجهول

قي جندي يمني مصرعه اليوم برصاص مسلح مجهول في مدينة الضالع جنوب اليمن.
وقال مصدر أمني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجندي القتيل كان يمشي منفردا وسط مدينة الضالع فبادره المسلح بطلقة نارية ثم لاذ بالفرار على متن دراجة نارية.
وتشهد محافظة الضالع تحركات نشطة لعناصر تابعة للحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله حيث قام مسلحون مجهولون خلال الاسابيع الماضية بمهاجمة مقرات امنية في المحافظة الضالع.(النهاية) أ ز / ط أ ب كونا031918 جمت اوك 10 .
----------------------------------------

جريدة الإتحااااد الإماااراتية: محكمة تستدعي ضابط استخبارات للإدلاء بشهادته حول ادعاءات بتنسيق أمني مع «القاعدة»
و مقتل جندي برصاص مسلح مجهول جنوب اليمن..

قُتل جندي يمني أمس برصاص مسلح مجهول بمدينة الضالع جنوبي اليمن، فيما محكمة يمنية متخصصة بقضايا الإرهاب تستدعي ضابطاً بارزاً بجهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) للإدلاء بشهادته في قضية محاكمة أربعة من تنظيم القاعدة. وقال مصدر محلي بالضالع لـ (الاتحاد) إن جنديا قتل ظهر الأحد “عندما تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول” بالقرب من المركز الثقافي بمدينة الضالع، مشيراً إلى أن الجندي، الذي ينتمي إلى اللواء العسكري 35، أُصيب بأربع رصاصات في ظهره ما أدى إلى مقتله على الفور. وأوضح المصدر أن الجندي “كان يرتدي زيا مدنيا أثناء تعرضه للهجوم”.

وتعد محافظة الضالع أبرز معاقل “الحراك الجنوبي” التي تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد 20 عاما من وحدة وطنية اندماجية تحققت بينهما في العام 1990. ومنذ مطلع العام الجاري، درج المسلحون الانفصاليون على استهداف الجنود والمراكز الأمنية والعسكرية بالمحافظات الجنوبية.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع إلى 46 عدد قتلى الأمن والجيش اليمني جراء الاحتجاجات الانفصالية منذ يناير الماضي، حسب إحصائية خاصة بـ (الاتحاد).

وفي هذا السياق، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية من وصفتهم بـ”عناصر خارجة على القانون” بمحاولة استهداف موقع عسكري في منطقة “دار الحيد” بالضالع بقذيفة “أر بي جي”. وقالت الوزارة في بيان إن القذيفة “أخطأت هدفها” وسقطت بحارة سكنية “دون أن تسفر عن إي إصابات”، معتبرة أن هذا “العمل التخريبي” يستهدف “الأمن والاستقرار بمدينة الضالع”. وأكدت أن الأجهزة الأمنية “تعمل على كشف هوية الجناة (...) الذين أطلقوا القذيفة” بهدف اعتقالهم “وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل”.

في غضون ذلك، سلمت السلطات الأمنية بمحافظة شبوة قبيلة “العوالق” قائمة بأسماء من اتهمتهم بتنفيذ الهجوم على موكب أمني بمنطقة الصعيد الأربعاء الماضي. وينتمي الداعية الأميركي اليمني أنور العولقي، المطلوب للسلطات الأميركية واليمنية، إلى قبيلة “العوالق” ذائعة الصيت. وحسب الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية، فإن القائمة تضم 20 شخصاً، 11 منهم ينتمون إلى تنظيم “القاعدة” المتطرف والـ9 الباقين ينتمون إلى “الحراك الجنوبي” الانفصالي. وأسفر الهجوم على الموكب الأمني، الذي كان يضم محافظ شبوة علي الأحمدي ونائب رئيس هيئة الأركان بالجيش اليمني اللواء سالم قطن، عن مقتل جندي وإصابة 9 آخرين. وذكر موقع وزارة الدفاع أن مشايخ “العوالق” نددوا بـ”العمل الجبان ومن ارتكبوه”، وأكدوا وقوفهم “إلى جانب الدولة من أجل مواجهة العناصر الإرهابية والتخريبية التي تقلق الأمن والسكينة العامة في المحافظة”.

إلى ذلك، كشفت وزارة الدفاع اليمنية عن اعتقال 5 أشخاص مشتبهين بالانتماء إلى تنظيم “القاعدة” بالعاصمة صنعاء. وذكر موقع “26 سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع أنه تم اعتقال الأشخاص الـ5 “بعد قيامهم بملاحقة سيارة تابعة للأمن كانت تقل 6 متهمين من أعضاء “القاعدة” من شعبة الاستئناف بأمانة العاصمة إلى السجن” الأربعاء الماضي. وأوضح أن الأجهزة المختصة تحقق حالياً مع المتهمين الخمسة.

وعلى صعيد متصل، كلفت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب أمس النيابة العامة بإحضار ضابط بارز في جهاز الأمن السياسي للإدلاء بشهادته في محاكمة أربعة متهمين بالانتماء إلى تنظيم “القاعدة”، بينهم عراقي وألماني.

وقال مصدر قضائي يمني لـ(الاتحاد) إن المحكمة الجزائية المتخصصة كلفت، أمس الأحد، النيابة العامة بإحضار العميد عبدالله الأشول لسماع شهادته حول ادعاءات المتهم أحمد الحسني (31 عاما) بأن يعمل مع جهاز الأمن السياسي، وأن قيادته كلفته بالنزول إلى محافظة مأرب شرقي البلاد. وكان الحسني طالب في الجلسة باستدعاء رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش.

وتتهم النيابة الجزائية الحسني ورفاقه الثلاثة صدام أحمد صالح الريمي (يمني)، ورامي هنس هرمان (ألماني)، وعبدالله مساعد الراوي (عراقي) بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، والاتفاق على تنفيذ أعمال إجرامية تستهدف السياح الأجانب والمصالح الحكومية والأجنبية في البلاد.كما تتهمهم بالتدريب على السلاح، وتشكيل خلايا سرية، والاستعداد لتنفيذ تلك المهام من خلال تنفيذ عمليات انتحارية، كالمحاولة الفاشلة لاغتيال السفير البريطاني بصنعاء أواخر أبريل الماضي.

وفي السياق ذاته، أحالت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، أمس الأحد، 12 متهما من تنظيم “القاعدة” إلى المحكمة. وقال مصدر قضائي لموقع “26 سبتمبر نت”، إن جميع المتهمين “يمنيون”، وأنه تم القبض عليهم “في أوقات متفرقة على مدى عامين”، مشيراً إلى أن النيابة الجزائية تتهمهم بالتخطيط “للقيام بأعمال إجرامية وتفجير منشآت عامة وخاصة”، وأنهم “كانوا قد استخرجوا جوازات سفر إلى أفغانستان والصومال والعراق للانضمام إلى” تنظيم القاعدة في تلك البلدان.
------------------------------------------

الرياض اليوووم: الرئيس اليمني: 30 ألف جندي لحماية خليجي 20

أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بان خطة أمنية مدعومة بنحو 30 ألف جندي ستقوم بتأمين حماية بطولة "خليجي 20 "المقرر استضافته في جنوب اليمن الشهر القادم.

وقال صالح خلال زيارته اليوم لمدينتي أبين وعدن بجنوب اليمن اللتان من المقرر أن تستضيفا البطولة " أن 30 ألف جندي مكلفون بتنفيذ الخطة الأمنية في محافظتي عدن وأبين التي ستحتضن بطولة خليجي 20 خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبلين."

وأكد للصحافيين عقب زيارات ميدانية للملاعب التي ستستضيف البطولة" الترتيبات الأمنية محكمة وتضمنت حشد حوالي 30 ألف جندي من الأمن والقوات المسلحة وإقامة حواجز أمنية وسياج أمني كامل، يضم 3 أسيجة على محافظات عدن وأبين".

وكانت عدد من دول الخليج قد شككت في قدرة اليمن على استضافة بطولة (خليجي 20 ) بسبب الاختلال الأمني الذي تشهده المحافظات الجنوبية متزامناً مع مواجهات لقوات الجيش والأمن مع تنظيم " القاعدة" و"الحراك الجنوبي".
--------------------------------