قال مسؤولون محليون ان مسلحين هاجموا اليوم الخميس حاجز تفتيش للجيش جنوبي اليمن. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين ان اربعة جنود أُصيبوا عندما القى مسلحون قنبلة يدوية على عربة عسكرية عند حاجز التفتيش وأشعلوا فيها النار. وأُصيب في الهجوم اثنان من المسلحين.
من جهة أخرى تظاهر نحو اربعة آلاف شخص في مدينة الضالع الجنوبية لليوم الثاني على التوالي مطالبين بالافراج عن القيادي في تنظيم الحراك الجنوبي الانفصالي حسن باعوم. وقال مسؤول في الضالع ان مجموعة من المتظاهرين حاولت اقتحام السجن المحلي ولكن قوات الشرطة ردتهم على اعقابهم.

تظاهر اليوم الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في محافظتي الضالع ولحج ، جنوبي اليمن ، احتجاجاً على اعتقال قياديين وناشطين في الحراك الجنوبي الداعي للانفصال، من أبرزهم القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم.
وطالب المتظاهرون الذين خرجوا إلى شوارع الضالع والحبيلين بمديرية ردفان بمحافظة لحج بإطلاق سراح باعوم ورفاقه فوراً، كما رفعوا الأعلام الانفصالية، بالإضافة إلى صور لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وتأتي تظاهرات الأمس استعداداً لتظاهرة ضخمة تنطلق اليوم بدعوة من الحراك الجنوبي ، يتوقع أن تشمل محافظات الضالع ، لحج ، أبين وحضرموت ، التي ينتمي إليها القيادي باعوم ،الذي جاء اعتقاله على خلفية مساعيه لتنشيط الحراك الجنوبي.
وأشارت مصادر مقربة من الحراك إلى أن باعوم التقى بكافة الأطراف الفاعلة في المحافظات الجنوبية من البلاد ، من أبرزهم الشيخ طارق الفضلي ، الذي علم أنه فوض باعوم باتخاذ ما يناسب من إجراءات لإعادة الحياة إلى الحراك الجنوبي، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق بطولة " خليجي 20 " في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري ، وهو ما أثار مخاوف السلطة من أن يكون الحراك يعد لسلسلة من الفعاليات التي من شأنها تعكير صفو البطولة وإظهار السلطة بأنها غير قادرة على ضبط الأمور في الجنوب.
كما جاءت الخطوة تزامناً مع أنباء أشارت إلى لقاءات لقيادات جنوبية تتواجد في الخارج ، في ألمانيا أبرزهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق حيدر أبوبكر العطاس ، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات حركة " تاج " وشخصيات جنوبية.
على صعيد آخر سقطت ظهر أمس بمدينة الحديدة، غربي البلاد ، طائرة عسكرية من طراز " ميج 21 " روسية الصنع على بعد 700 متر من مدرج المطار العسكري في المدينة .وأشارت مصادر محلية إلى أن الطيارين اللذين كانا على متنها نجيا بعد أن قفزا منها.
إلى ذلك أقرت المحكمة الابتدائية في العاصمة صنعاء تأجيل جلسة محاكمة المواطن الأميركي شريف يوسف موبلي حتى الأحد المقبل بسبب عدم وجود مترجم ، وذلك بتهمة القيام بقتل ضابط يمني وإصابة جندي عند محاولة إلقاء القبض عليه ، بالإضافة إلى محاولته الهرب من أحد المستشفيات الحكومية التي كان يتلقى فيها العلاج ، بعد أن كان اعتقل بشبهة الانتماء إلى تنظيم القاعدة .

ي الجنوب خرج الآلاف من أنصار الحراك في محافظة الضالع أمس في مسيرة غضب احتجاجاًَ على اعتقال حسن باعوم رئيس ما يُعرف باسم «المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب» مساء الاثنين في نقطة رأس نقيل الربض عند مدخل الضالع أثناء قدومه إلى المدينة من عدن.

وكان باعوم زار اول من امس الشيخ طارق الفضلي في زنجبار ومخيم القتيل الدرويش ولم يتم اعتقاله في أي نقطة أمنية أو عسكرية منذ خروجه من المكلا صباح الثلثاء حتى وصوله إلى نقطة نقيل الربض. ورفع المشاركون في المسيرة، التي حضرها الآلاف من أبناء الضالع، أعلام الجنوب السابقة ورددوا الهتافات الحماسية الداعية الى فك الارتباط وإطلاق سراح باعوم ورفاقه، كما تم إحراق الإطارات وردم الخط العام بالحجارة .

وكانت مداخل مدينة الضالع والخط العام شهدت تعزيزات عسكرية وأمنية بوضع عدد من نقاط التفتيش، وشوهدت عربات مصفحة بجانب الخط العام.

وذكر ان سبب اعتقال باعوم انه كان يقوم بجولة لاستكمال مشروع التوحد لمكونات الحراك الجنوبي.

وقالت مصادر ان باعوم حصل من الشيخ طارق الفضلي على الحق في التصرف الكامل وعمل ما يراه مناسباً من «أجل مصلحة الجنوب والحراك الجنوبي».

خرج الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي” أمس، في محافظتي الضالع ولحج جنوب اليمن، احتجاجاً على اعتقال قياديين وناشطين في الحراك الداعي للانفصال عن دولة الوحدة، من أبرزهم القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم، الذي سبق وأن سجن بتهمة التحريض على العنف وتم الإفراج عنه بعد أشهر من المحاكمات .

وطالب المتظاهرون الذين خرجوا إلى شوارع الضالع والحبيلين بمديرية ردفان بمحافظة لحج المجاورة بإطلاق سراح باعوم ورفاقه فوراً، وأشعلوا الإطارات في الشارع العام تعبيراً عن غضبهم، ورفعوا الأعلام الشطرية وصورا لباعوم ولافتات تطالب بسرعة الإفراج عنه وتحمل السلطة المسؤولية عن حياته، إضافة إلى صور لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأخرى للمعتقلين على ذمة تفجيرات نادي الوحدة بعدن .

وتأتي التظاهرات استعداداً لتظاهرة ضخمة تنطلق اليوم بدعوة من الحراك، يتوقع أن تشمل محافظات الضالع ولحج وأبين وحضرموت .

واستنكر المجلس الأعلى للحراك في بيان الاعتقال، وحمل السلطات الرسمية مسؤولية ما قد يحدث للقيادي نظراً إلى حالته الصحية، ودعا إلى “الخروج في مسيرات غاضبة” في المحافظات الجنوبية للتنديد بما سماه “العمل الجبان”، وتوعد بتصعيد الاحتجاجات حتى يطلق سراح باعوم والمعتقلين من مرافقيه، وأوضحت مصادر محلية أنه تم نقل القيادي إلى العاصمة صنعاء بعد ليلة قضاها في سجن أمن مدينة الضالع .

وأشارت مصادر مقربة من الحراك إلى أن باعوم التقى أطراف الحراك الفاعلة، ومن أبرزهم الشيخ طارق الفضلي، الذي علم أنه فوض الأول اتخاذ ما ينسب من إجراءات لإعادة الحياة إلى الحراك، قبل أسبوعين من انطلاق بطولة “خليجي 20”، ما أثار مخاوف السلطة من أن يكون الحراك يعد لسلسلة من الفعاليات التي من شأنها تعكير صفو البطولة وإظهار السلطة غير قادرة على ضبط الأمور، ما سيؤثر سلباً على الأوضاع العامة في البلاد .

كما جاءت الخطوة تزامناً مع أنباء أشارت إلى لقاءات لقيادات جنوبية في الخارج، إذ ذكرت مصادر في المعارضة أن لقاءات انطلقت مطلع الأسبوع في عدد من الدول الأوروبية بضوء أخضر دولي، ونقل موقع “الصحوة نت” الناطق باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض عن مصادر في الخارج إشارتها إلى احتضان ألمانيا لقاءات لعدد من القيادات ضمت في بعضها علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق حيدر أبو بكر العطاس، إضافة إلى لقاءات مع قيادات حركة “تاج” وشخصيات جنوبية أخرى في ألمانيا .

على صعيد آخر، سقطت بمدينة الحديدة (غرب)، طائرة مقاتلة من طراز “ميغ 21” روسية الصنع على بعد 700 متر من مدرج المطار العسكري في المدينة . وأشارت مصادر محلية إلى أن الطيارين اللذين كانا على متنها نجيا بعد أن قفزا من الطائرة، لكن إصابات غير خطرة لحقت بهما، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات في المدينة لتلقي العلاج، وأرجعت مصادر عسكرية سقوط الطائرة لخلل فني .

إلى ذلك، أقرت المحكمة الابتدائية في صنعاء تأجيل جلسة محاكمة الأمريكي شريف يوسف موبلي حتى الأحد المقبل، بسبب عدم وجود مترجم، بتهمة قتل ضابط يمني وإصابة جندي عند محاولة إلقاء القبض عليه، إضافة إلى محاولته الهرب من أحد المستشفيات الحكومية التي كان يتلقى فيها العلاج، بعدما كان اعتقل بشبهة الانتماء إلى تنظيم القاعدة .

وعقدت الجلسة وسط حضور حشد من الصحافيين اليمنيين والأجانب، إلى جانب أفراد عائلة موبلي، بينما منعت وسائل الإعلام من الدخول إلى مبنى المحكمة أو تصوير وقائع الجلسة .

وأبدت المحامية الأمريكية كوري كرايدر امتعاضها من قرار القاضي تأجيل المحاكمة، وقالت إن على القاضي أن يأخذ في الحسبان قطع أفراد عائلة موبلي آلاف الأميال من أجل حضور المحاكمة، إلى جانب التكاليف الباهظة لإقامتهم في اليمن، وأكدت أن موبلي أمريكي وليس صومالياً، وأن أجداده هاجروا قبل عشرات السنين إلى الولايات المتحدة، وطلبت من القاضي الاستمرار في المحاكمة والاعتماد على المترجم الذي أحضره الدفاع، إلا أن القاضي رفض .

تظاهر أنصار «الحراك الجنوبي» في محافظة الضالع أمس، احتجاجاً على اعتقال 6 قياديين من الحراك، أبرزهم حسن باعوم. وأبلغ مصدر يمني مطلع يونايتد برس انترناشونال، «بأن الآلاف من أنصار الحراك نفذوا تظاهرة، تُعد الأكبر من نوعها في شوارع مدينة الضالع، مطالبين بالإفراج عن قياديي الحراك، الذين اعتقلوا، على خلفية قيامهم بنشاطات تحرض على عدم المشاركة في مونديال خليجي 20».
على صعيد آخر احتجت المحامية الأميركية كوري كرايدر، أمس، على قرار القاضي تأجيل محاكمة أحد مواطنيها في صنعاء، والمتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وقالت كرايدر للصحافيين، عقب تأجيل جلسة محاكمة شريف يوسف موبلي، «إن على القاضي أن يأخذ في الحسبان قطع أفراد عائلة موبلي آلاف الأميال، من أجل حضور المحاكمة، إلى جانب التكاليف الباهظة لإقامتهم في اليمن».

تظاهر الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي” أمس بمدينة الضالع، جنوبي اليمن، احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية، الليلة قبل الماضية، حسن باعوم رئيس ما يعرف بـ”المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية المتنامية في الجنوب منذ مارس 2007.

وقال شهود عيان لـ (الاتحاد) إن “الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي خرجوا صباح الأربعاء في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة الضالع، احتجاجا باعتقال باعوم ورفاقه”. وقد ردد المتظاهرون، الذين حملوا أعلاما شطرية تعود لدولة ما كان يعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، هتافات منددة بعملية اعتقال “رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب”. كما أغلقوا بعض الشوارع الرئيسية بإحراق عدد من الإطارات التالفة فيها، وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة، التي تعد معقلا بارزا للانفصاليين الجنوبيين. وأوضح شهود العيان أن المسيرة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة، نافين في الوقت ذاته وقوع أي صدامات بين المتظاهرين والقوات الحكومية.

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت ليل الثلاثاء/الأربعاء باعوم وعددا من رفاقه “أثناء توقفهم بنقطة عسكرية عند مدخل مدينة الضالع”، حسب مصادر أمنية ومحلية تحدثت إلى (الاتحاد).




وأشارت هذه المصادر إلى أن أنباء “غير مؤكدة” عن نقل السلطات الأمنية باعوم ورفاقه إلى العاصمة صنعاء.
ومن بين رفاق باعوم المعتقلين، قيادات بارزة في “الحراك الجنوبي” منهم عبدالله راجح اليهري وحسين زيد بن يحيى، ويحيى الشعيبي، بالإضافة إلى فواز باعوم نجل حسن باعوم. من جانبه، دان ما يسمى بـ”المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب” في بيان له اعتقال باعوم، وحمل السلطات الأمنية “مسؤولية ما قد يحدث له باعتبار حالته الصحية في الوقت الراهن لا تتحمل السجن لكونه يعاني من عدة أمراض”. وأكد المجلس أن “المسيرات (الاحتجاجية) ستتصاعد إلى حين إطلاق سراح “باعوم ورفاقه.

وكان باعوم، الذي عقد مؤخرا لقاءات مع قيادات انفصالية مختلفة “من أجل إعادة ترتيب أوضاع الحراك وتنسيق جهوده”، التقى قبيل ساعات من اعتقاله، القيادي في الحراك الانفصالي الشيخ طارق الفضلي، بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، حيث ناقش معه “المستجدات على الساحة السياسية في الجنوب”، حسب الموقع الإخباري المستقل “نيوز يمن”. وتجدر الإشارة إلى وجود 8 مكونات رئيسية منضوية في “الحراك الجنوبي”، أبرزها “الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب”، والتي يقودها العميد المتقاعد ناصر علي النوبة، يليه المجلس الأعلى للحراك السلمي بقيادة باعوم، الذي سبق وأن اُعتقل خلال العام 2008.

على صعيد آخر، سقطت مقاتلة حربية يمنية من طراز “ميج 21” أمس الأربعاء بمحافظة الحديدة (غرب). وقال مصدر أمني يمني لـ(الاتحاد) إن المقاتلة “سقطت أثناء عملية تدريبية روتينية” مرجعا سبب سقوطها إلى “خلل فني”. وأكد المصدر نجاة قائد المقاتلة الحربية ومساعده اللذين “تمكنا من القفز” قبل ارتطامها بالأرض. بدوره، أوضح مصدر محلي مطلع لـ (الاتحاد) إن المقاتلة الحربية سقطت “بالقرب من مدينة سكينة التي لا تزال قيد الإنشاء”.يذكر أن مقاتلة حربية يمنية من طراز L39 سقطت في يناير الماضي بالقرب من مدنية عدن جنوبي البلاد “بسبب خلل فني”.