ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

القضية الجنوبية: النشأة وشرعية الحل والتمثيل - بقلم عمر هلابي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 45

الموقع : الجنوب العربي - عدن

القضية الجنوبية: النشأة وشرعية الحل والتمثيل - بقلم عمر هلابي Empty
مُساهمةموضوع: القضية الجنوبية: النشأة وشرعية الحل والتمثيل - بقلم عمر هلابي القضية الجنوبية: النشأة وشرعية الحل والتمثيل - بقلم عمر هلابي Emptyالإثنين 14 مارس - 7:26

لم يعد هناك من يستطيع أن ينكر القضية الجنوبية أو القفز عليها سوا فى الداخل او الخارج فهى قد اصبحت حقيقة لا يمكن إنكارها بل لعلنا لا نبالغ إذا ما قلنا بأنها الثابت الوحيد والركيزة الأساس التى أقرت بها كل القوى الوطنية وكذا القوى الإقليمة والدولية الساعية لحل الإشكالية في اليمن ومنع الإنفجار المتوقع والمدمر في حالة حدوثة والمهدد لكل المصالح الوطنية والإقليمة والدولية حتى أصبح الكل مجمع على أن ذلك الإنفجار وخروج الوضع عن السيطرة سيكون ذا تأثيرات كارثية على السلم الإقليمي والعالمي على حدا سوى .
ورغم هذا الوضوح والثبات الذي تتمتع به القضية الجنوبية وهو ما مكنها من إنتزاع الإعتراف بها وجعل منها الرقم الصعب في المعادلة القائمة في اليمن وذلك بفضل شعب الجنوب العظيم المخلصين من ابناء الجنوب ورجالاته في الداخل والخارج من المهرة إلى عدن المؤمنين بعدالة قضيتهم الوطنية والمعتمدين على شعبهم العظيم بإعتباره الحارس الأمين والسور المنيع والدرع الواقى الذي وقف وسيقف في وجه كل القوى التى سعت أو ستسعى للإلتفاف على قضيته العادلة ، وهذا ما يثلج صدورنا ويبعث الطمأنينة فى نفوسنا ، إلا أن أخطر ما نخشاه هو أن يتم إستغفال بعضاً من أبناء الجنوب لإستخدامهم كمعاول هدم داخلية خاصة ممن لم يستوعبوا أو لا يريدوا أن يستوعبوا المراحل الطبيعية والعوامل الذاتية والموضوعية لتطور القضية الجنوبية وبروزها ،
وقبل أن نتطرق لسبل الوقاية من الوقوع في ذلك الفخ الذي يعمل على نصبه لنا الأخوة في صنعاء سلطة ومعارضة أو الشروط المطلوب توافرها في أي مشروع يراد به حل القضية الجنوبية والمشكلة المركبة في اليمن بشكل عام ، دعونا نذكر الجميع بالدوافع والأسباب الحقيقية لنشؤ القضية الجنوبية وكذا العوامل الموضوعية المساعدة والتى لا نعتقد أنه يختلف عليها سوا الحالمين أو المزايدين والذين لا قيمة لما يروجون له على أرض الواقع ،
فأما الدوافع والأسباب الحقيقة فكانت ولازالت تمثلها عقلية الفيد والغنيمة للقوى الشمالية المؤثرة تلك العقلية التى حالت دون توفر الفهم الوطني الواعي للوحدة وشروطها وحتى أسبابها ومسبباتها فتلك العقلية للأسف وهي الغالبة في الشمال كانت ولازالت تنظر للوحدة بأنها وحدة الواحد أو بمعنى أدق عودة الفرع للأصل كما يروجون ، إلا أن الدافع والسبب الرئيسي هو العنجهية والعقلية الإستعلائية التى تصرف ويتصرف بها نظام المشير علي عبدالله صالح تجاه أبناء الجنوب وخاصة بعد إنتصاره المهزوم في حرب 94م .
وأما العوامل المساعدة والتى حافظت على إستمرارية الرفض لنتائج حرب 94م والعمل على عدم التفريط في شرعية القضية الجنوبية فهى كثيرة ومتعددة الأشكال والأدوار وقد تمثلت في الشخصيات الوطنية والكيانات الجنوبية التى نشاءت بعد تلك الحرب الغادرة كموج وتيار إصلاح مسار الوحدة ورموزه السياسية وعلى رأسهم شيخ الثوار الأستاذ حسن أحمد باعوم والدكتورين محمد حيدرة مسدوس وعبدالرحمن الوالي والأستاذين بدر باسنيد ومحمد علي السقاف وغيرهم وكذا ملتقى المحافظات الشرقية والجنوبية ومن ثم حتم وتاج وأخيراً ملتقيات التصالح والتسامح وقوى ومنظمات المجتمع المدني وفي المقدمة منها جمعيات المتقاعدين العسكرين والمدنين ومنظمات شباب الجنوب والتى كانت القوة الكاسرة لجدار الخوف والركيزة الأساس للحراك السلمي الجنوبي وكلها إنتهت بعد إنتهاء مهمتها وأداء دورها في إظهار القضية الوطنية الجنوبية والحفاظ عليها ، حتى أصبحت الرقم الصعب بل الأصعب والذي لا يمكن لأي قوة تجاوزها أو القفز عليها بل لا نبالغ إذا ما قلنا بأن حلها العادل والمرضي لشعبها أضحت السبيل الوحيد والركيزة الأساس لأي مشروع للحل وإنهاء المشكل في اليمن لتفادي الإنفجار المتوقع والكارثي والذي نسعى منذ البداية كجنوبين على تفاديه رغم إيماننا بأننا لن نكون الخاسرين فيه كما يحاول الترويج لذلك المأزومين ممن لازالت عقليات وترابطات الماضي البغيض تعشعش في رؤسهم فهم لم يستوعبوا أن جنوب اليوم غير جنوب الأمس ولم تستطع عقولهم وفكرهم القاصر أن يستوعبوا بأننا كجنوبين قد دفنا الماضي بكل تناقضاته وتحالفاته وبسيأته وحسناته وفتحنا صفحة بيضاء من غير سوء بتاريخ 13 يناير 2006م وذلك في لقاء الإخوة والإخاء الجنوبية والذي أطلق المشروع الجنوبي العظيم مشروع التصالح التسامح الجنوبي الذي لارجعة ولا تنازل عنه تحت أي ظرف من الظروف والذي اطلقته ثلة من الرجال المخلصين من جمعية ردفان الثورة والكبرياء الجنوبية في عدن ، رغم المحاولات اليائسة التى يقوم بها الحالمين لإفراغ هذا المشروع العظيم من مضمونه مستغلين ما يحظى به الأستاذ ياعوم من ثقل وإحترام لدى شعب الجنوب من المهرة إلى عدن حيث أنه قد أدئ رسالة وطنية عظيمة لكونه السباق وصاحب اليد الطولى في كسر حاجز الخوف ولكنه وللأسف قد هاجمته الأمراص الصحية والسياسية من كل إتجاه وهو مادفع بالحالمين لإستغلال تلك المكانة المميزة لباعوم وحاولوا ان يعملوا على تحويله لما يشبه قميص عثمان وذلك ليتسنى لهم تمرير بعض بياناتهم وترتيباتهم الصبيانية ونسى اولئك أو تناسوا أن شعب الجنوب شعب عظيم وقد شب عن الطوق وهو من أكثر الشعوب العربية إحتراماً لرموزه وقادته وأوفاهم لشهدائه وشبابه إلا أنه لن يقبل بعد اليوم العودة لعبادة الشخصيات أو التسبيح بحمد الكيانات الوهمية ، ونحن نسأل الله لاولئك الغاوين من أبنائه الهداية إلى طريق الحق والصواب .
واليوم وبعد أن وصلت قضيتنا لهذة الدرجة من القوة والمنعة التى تحول بينها وبين أعدائها فإن الواجب الوطني والأخلاقي يفرض علينا جميعاً العمل على تجنب الوقع في الفخ الذي ينصبه لنا أصحاب صنعاء سلطة ومعارضة ، وكذا الإلتزام بالثوابت والشروط الوطنية لحل القضية الوطنية الجنوبية .
فالضمانة الوحيدة لعدم وقوعنا مرة أخرى في شرك الخديعة التى يحيكها لنا أصحاب صنعاء سلطة ومعارضة تتمثل في التوقف الفوري عن ترديد الشعارات التى يطلقونها أو تصديق التغيرات التى يدعون بأنهم يطلبونها ولنتذكر أن الترديد والتقليد الأعماء والغير مدروس لمضامين الشعارات المستوردة هي التى أوردتنا للمهالك وأوصلتنا لما نحن فيه اليوم من تيه وضياع فكما كان شعارهم الغالب في السابق القومية العربية والمساواة الأممية فهو اليوم أضحى إسقاط النظام وذلك لينسجم و التغيرات السلمية والثورات الشبابة وما إستخدامهم لها إلا لعتقادهم أنها تحظى اليوم بزخم مماثل لماحظيت به شعاراتهم السابقة ، ليس هذا وحسب بل أننا نتمنئ على بعض المندفعين خلف تلك الشعارات وأوهامها الحذر من توقيع شيكات على بياض رغم أنهم الأكثر دفاعاً عن القضية الجنوبية والأقدر حفاظاً على خصوصيتها وشرعيتها بإعتبارهم أكبر المدافعين عنها وإن كنا لا نشكك في نواياهم الصادقة والمخلصة نحو قضية الوطن وانما نؤكد بأنهم الأقدر على تحمل أعباء المرحلة وقيادة سفينة الوطن في هذه الظروف العصيبة والإستثنائية وذلك لما يتمتعون به من التقدير والإحترام على مستوى الداخل والخارج ولما يحظون به من قبول وصلات إقليمية ودولية ، بل أن الواجب الوطني يفرض على الجميع عدم التعامل أو التحاور مع كل القوى اليمنية في صنعاء سلطة ومعارضة إلا وفق الثوابت الوطنية والتى نكاد نجزم بأن كل أبناء الجنوب متوافقون حولها والتى نرئ أن أفضل من لخصها من وجهة نظرنا هو الدكتور مسدوس تحت الشروط الجنوبية للقبول بوحدة الأداة مع المعارضة في صنعاء لإسقاط النظام ، وهي كما فهمناها من الدكتور مسدوس تتثمل بالشروط الأربعة التالية :
1-- الإعتراف بقضية الجنوب كقضية وحدة سياسية بين دولتين أسقطها النظام بالحرب وحولها إلى إحتلال أسواء من الإحتلال البريطاني .
2—القبول بأنهم بعد إسقاط النظام مستعدون للحوار مع الجنوبين ( وهم مكونات شعب الجنوب قبل 22 مايو 1990م وقيادته التى تلتزم بالثوابت الوطنية لشعب الجنوب ) لحلها تحت إشراف دولي .
3—أن يكون تضامنهم مع ضحايا عدن في مناطقهم وليس في الجنوب ليثبتوا مصداقيتهم خاصة وأن إسقاط النظام يتطلب الزحف نحو العاصمة صنعاء كما فعل التونسيون والمصريون، أما الزحف إلى عدن فإنه يوحى بأن الهدف منه هو إسقاط الحراك الجنوبي قبل إسقاط النظام .!
4—أن تكون التضحيات متساوية بين الشمال والجنوب وبحسب نسبة السكان ، وهذا لا يعني أننا نريد لإخواننا في الشمال الموت أو الإصابة ولكن نطالبهم بأن يساووا في نظرتهم لشهداء الجنوب ومصابيه كما يفعلوا لشهداء صنعاء ومصابيها فهل يعقل أن تثور حميتهم ويطالبوا بتطبيق أعرافهم القبلية كالتهجير والتحكيم في شهيد أو إثنين في صنعاء بينما لم يحركوا ساكناً لسقوط أكثر من عشرين شهيد ومئات الجرحى في عدن وحدها خلال أسبوع فقط حتى وإن كان على طريقة أعرافهم المتخلفة والبالية .!؟
أما الثوابت والشروط الوطنية لحل القضية الجنوبية فلا يمكنا المحافظة عليها وتثبيت دعائمها إلا بقيادة وطنية توافقية وموحدة قدر المستطاع وبما يلبي متطلبات المرحلة الراهنة ، وهي مانعتقد أنها يجب أن تكون المهمة الملحة والعاجلة لكل المخلصين من أبناء الجنوب ، لذا فنحن نتوجه بدعوة صادقة للقيادات التاريخية والرموز الوطنية الجنوبية ولكل إخواننا وأبنائنا من مثقفي الجنوب ومفكريه وكل نشطاء العمل الوطني في الداخل والخارج نطالبهم فيها بتحمل مسؤلياتهم الوطنية والتخليى الفوري عن المماحكات والترفع عن الذاتيات والعمل الجاد والسريع على تكوين هذه القيادة وإعلانها بأسرع وقت ممكن .
وإسهاماً منا في المساعدة في هذا المضمار نتقدم لهم ببعض المقومات الأساسية التى نعتقد بأن الشعب في الجنوب لن يقبل اليوم بغيرها والمطلوب توافرها بكل شفافية ووضوح في أي قيادة جنوبية يراد لها النجاح والقبول لدى الشعب في الجنوب ، وهي التالية :
أ ) أن تكون من ذو الخبرة والكفاءة والتأثير على أرض الوقع في الجنوب اليوم وممثلة لكل الطيف الجنوب الموجود في الساحة.
ب ) أن يتساوى التمثيل فيها بين محافظات الجنوب الست لا غير ونرئ أن يكون التمثيل المبدائ بواقع 5 أشخاص لكل محافظة أي 30 عضو + 1 وهو الرئيس ليصبح قوام القيادة 31 عضو وهو ما سيمكنها من إتخاذ قرااراتها بطريقة الأغلبية سواء على مستوى كل محافظة على حدة أو على المستوى العام وهذه هي أولى خطوات الديموقراطية التى نسعى جميعاً لإرساء مداميكها .
ج ) والأهم من كل هذا هو الإلتزام المعلن والصريح من تلك القيادة بعدم القبول أو الموافقة على أي حل للقضية الجنوبية إلا بعد موافقة شعب الجنوب الذي لم يأخذ رأيه في 22 مايو 1990م وذلك في إستفتاء يلتزم بالمعاير الدولية للإستفتاءات ولا يسمح بالمشاركة فيه إلا لؤلائك الذين لم يأخذ رأيهم عام 1990م وأنسالهم فقط .
والله من وراء القصد .

عمر سالم عبدالله بن هلابي
كندا 3 مارس 2011م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

القضية الجنوبية: النشأة وشرعية الحل والتمثيل - بقلم عمر هلابي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الرؤية المقدمة من هيئة الدبلوماسيين الجنوبيين بشأن القضية الجنوبية تحت عنوان: القضية الجنوبية وخيارات الحل » شعار حق تقرير المصير .. مؤامرة على جوهر القضية الجنوبية !بقلم/د. عبيد البري » القضية الجنوبية ستنتصر بقوة الحق والوحدة لن تستمر بحق القوة( بقلم : أحمد حرمل)» القضية الجنوبية ..مفتاح لحل مشاكل اليمن بقلم/أديب السيد» القضية الجنوبية تحديات ماثله ومهام عاجلة - بقلم/ صالح شايف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-