في ذكرى
الحرب على الجنوبملتقى جحاف - 2010-04-19
بقلم : الكابتن الطيار :/
جابر محمد
تهل علينا ذكرى اعلان الحرب التي شنها نظام علي عبدالله صالح على الجنوب في
27 من ابريل والوطن لازال تحت الاحتلال عشرين عاما من الاحتلال منها 3
سنوات كانت صنعاء تعد نفسها عسكريا وماديا وتجيش القبائل والقاعده للتجهيز
للحرب لاحتلال الجنوب وكان 27 من ابريل اللحظه المناسبه للنظام في صنعاء
باعلان الحرب على الجنوب وخاصه بعد ان تاكد بان كل المؤسسات الجنوبيه
المدنيه والعسكريه خارج الجاهزيه وان عمليه اعادة بنائها يحتاج الى سنوات
اذا لم يكن اشهر حتى تستعيد عافيتها وتستطيع بان تدافع عن الجنوب ارضا
وشعبا
وكلنا نعلم كيف كان حال المؤسسه العسكريه الجنوبيه لقد كان يدفع بناء بان
يتم نقلنا الى صنعاء بدون اي ترتيب او النظر اين يمكن بان يكون موقع هذا
اللواء او ذاك وكان حصر اللواء الثالث مدرع في عمران بين ثلاثه الويه
شماليه تحاصره من كل مكان يدل على نيه سوداء لنظام صالح وعدم مقدرات القاده
الجنوبيين عسكرين وسيايسن من التسائل عن ذالك الامر وكيف ان يتم نقل
القوات الجنوبيه الى الشمال خارج صنعاء بينماء الوحدات الشماليه تحاصر عدن
من ابين لواء العمالقه على مشارف ابين ومن لحج لو الكبسي في الراحه الملاح
ردفان اظافه الى كتائب كان منتشره في العاصمه عدن نهايك عن الشرطه العسكريه
التى كانت مرابطه في عدن وتملك اسحله وكانها الويه بريه وليسى شرطه عسكريه
واتذكر كيف تم اخراج كل الطائرات التيى كانت في قاعده بدر والعند وصلاح
الدين عن الجاهزيه وحينها كانت طائره واحد او اثنتان في لوا طيراني امر
معتاد عليه بينماء كانت القوات الجويه في صنعاء تشهد التدريب والتطوير حتى
انه حينها قيل لنا انتم الطيارين الجنوبين سوفا يتم تحويلكم الى القوات
البريه لان الويتناء اصحبت بدون طائرات والكل خارج عن الجاهزيه
هذه كانت سياسيه مبرمجه اتعبها نظام صنعاء حتى بان يشل كل مراكز القوى
الجنوبيه حتى يتمكن من ابتلاع الجنوب بشكل اسهل واسرع وهذا ماحصل ولكن يبقى
ان اشير بان هذا التخطيط لم يكن من العقول في الشمال ولكن هناك مستشارين
عراقين اسهموا في هذا المخطط ومع هذا وذاك يبقى سؤال اين كان العقول
والخبره الجنوبيه سوائا في الجانب العسكري والسياسي