سليم الجحافي
مشرف عااام
سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم عدد المساهمات : 1392 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| | تعليقا على مقابلة لحسون صالح مصلح (بقلم : صلاح السقلدي | |
ملتقى جحاف / متابعات :تعليقا على مقابلة لحسون صالح مصلح (بقلم : صلاح السقلدي
إن تعليقي هنا على بعض ما ورد في المقابلة الصحفية التي أجرتها صحيفة الأمناء في عددهاالصادربتاريخ(18 أغسطس ) مع الأخ لحسون صالح مصلح؛ سوف لن يكون حول النقاط ذات القناعات السياسية للأخ لحسون؛ بقدر ما سوف أحاول إن أوضح بعض ما أغفله سهوا أو عمدا الأخ لحسون فيما يتعلق بكلامه حول أروح الأبرياء الذين أزهقتهم آلة القتل والدمار بالضالع؛فضلا عن بعض ما تطرق له (كحاطب ليل) للأسف هنا فيما يتعلق بكيفية إدارة شؤون المحافظة ( الضالع) التي يشغل الأخ العزيز لحسون احد وكلائها( وما أكثرهم).
يقول بإحدى إجاباته بما معناه: ( إن الأمور بالضالع لن يستتب الأمن فيها إلا بمزيد من القصف المدفعي والصاروخي....), فلم يكن هذا الكلام مبعث دهشة لنا ولا حتى مثار استغراب بعد سلسلة من التصريحات النارية الصاعقة الذي يتعمد بالآونة الأخيرة إطلاقها عبر الصحافة لغرض في نفس( لحسون). فكم يحز بالنفس ان نسمع هذا الكلام من احد أبناء هذه المحافظة ؛ لا لشيء بقدرما يضن الأخ لحسون ان مثل هكذا تصريحات سوف تكون مبعث رضاء واستحسان واثبات ولاء متكرر لمن يضن الأخ ان له الفضل بتعيينه بذلك المنصب الهلامي؛ فنحن لا ننكر عليك آخي العزيز ان تقوم بمثل هذا؛ فهذه قناعتك الشخصية؛ ولكن فقط حين تكون تلك القناعات ليست على حساب دماء وأرواح أبناء الضالع ولا على حساب تاريخهم الذي دأبت السلطات الحاكمة على التشهير به بكل مناسبة وللأسف بواسطة أيادي جنوبية؛ أما ما دون ذلك فلك ما شئت ان كان ذلك سيكون كما تضن مدرا للمال وما شابهه من مصلحة تروم لها؛ ومن القلب أهنئك عليها.
صديقي العزيز إنني وأنا أتعرض لبعض ما ذهبت إليه بمقابلتك تلك ليستُ (زعلان منك بقدرما أنا زعلان عليك)؛ ولم أكن أحب ان تضع نفسك بمكان لا يليق بك ولا باسم والدك البطل صالح مصلح قاسم وتجعل من اسمه عرضة للمهز واللمز؛ فكم كنتُ أتمنى أن تتخذ من فراسة والدك ودهائه منهجا لك في التعاطي مع أمور السياسة؛ فنحن نعرف ان صالح مصلح بقدرما كان رجل عسكري من طراز فريد فهو أيضا كان سياسي يمتلك الدهاء ذاته وكان يتمتع بحدس كبير إزاء الأمور ولم نعرف انه كان يجعل من موقعه مكان لإصدار التصريحات التي تفتقر للذكاء وتعوزها الحنكة؛فضلا عن تعففه على أموال تكون معجونه بدماء شعبه وأهله وناسه......... . وكأني بالشهيد صالح مصلح يتململ في مسكنه الأخير لهول ما جرى لتأريخه من تشويه ومسخ من قبل السلطات التي تدين لها الولاء المطلق. فليس هذه الوحدة هي التي حلم فيها صالح مصلح. ليس هذه الوحدة التي تشنع بتاريخ الجبهة القومية التي كان المرحوم والدك احد مؤسسيها وذهبت هذه السلطات الى وصفها أكثر من مرة عبر أبواقها بأنها عميلة للانجليز والدليل حد قولهم ان بريطانيا لم تسلم لها الحكم الا لثقتها بعمالتها لها ( هكذا يزعمون).
ليست هذه الوحدة هي التي طمح لها الشهيد وهي أي( الوحدة الحالية) قد تم باسمها تصفية كل ممتلكات البسطاء ونهبوا باسمها حتى لقمتهم ومصانعهم ومزارعهم وحتى وظائفهم.و ليست هذه الوحدة هي مطمح الشهيد وهي التي باسمها تم تدمير ذلك الجيش المنظم الذي ساهم الشهيد بإنشائه وجعله جيشا وطني حديث؛ وها هي اليوم قياداته وجنوده في قارعة الطريق وكذا كان مصير منتسبي وزارة الذي كان لوالدكم أيضا شرف إنشائها..... و يطول السرد لتفنيد مزاعم من يظن ان هذه هي الوحدة التي حلم بها أبناء الجنوب.!
أخي( الوكيل) فلا اعرف كيف سيكون رد الأخت فاطمة محمد بن محمد عضو مجلس الشورى بصنعاء وأنت تصف من قُتل وجُرح بالقصف المدفعي الأخير على مدينة الضالع بأنهم ليسوا أبرياء وأنهم مذنبون ويستحقون ما جرى لهم؛ حسب ما فهمنا من كلامك؛ وهي أي( فاطمة محمد بن محمد ) قد كانت لها ثلاث شقيقات جرحن في ذلك القصف.
ولك الحق ثانية الأخ الوكيل ان تبرر فساد سلطتك وتبرئ ساحة كل فاسد وقاتل وبلطجي بالضالع فلم يعد الناس يكترثون لذلك بعد ان تكشفت لهم كل الحقائق عن الكيفية التي تدار بها الضالع ومن المدير الفعلي لها أهي السلطات المحلية كما تفضلت أم صاحب (الميري) القابع هناك في (تلة الحسلب )؟ فكل هذا لم يعد بخاف على احد؛ ولكن ليس بمقدورك ولا يجوز لك أن تتملص من مسؤوليتك على ذلك العمل المستهجن الذي عمدت إليه وأنت تقتحم بمعية عساكرك مبنى المناضل الكبير ورفيق درب والدك بمسيرة التحرير( علي مسعد ) بمديرة جحاف وتتمركز بصورة استفزازية بتلك الطريقة بذلك المبنى الذي اعترفت سلطات الحكم بالضالع بملكية الأخ علي مسعد لذلك المبنى من خلال عرضها مبلغ مالي ليتنازل عنه؛ فلا اعرف لما جانبتك الصراحة بهذا المقام وذهبت تنكر مسئوليتك عن ذلك.
أعود واكرر وأقول: إنني شخصيا وكثيرون غيري لسنا مستاءون منك ومن تصريحات العنيفة وحتى الجارحة ولكنني اشعر بالألم والحسرة لما اسمعه من ألسن الكثيرين وتلسعني تلك الكلمات التي تصب جامها نحوك ووالدك الشهيد بسبب ما أضنها (حماقات طائشة)؛ وهنا اشعر بالأسف وأنا استخدم مثل هذا التعبير؛وان تعليقي هنا على مقابلتك منطلقة من الناصح لك بفرملة جموحك نحو مزلق خطير؛ وتذكر دوما ان لسانك حصان ان صنته صانك وان هنته هانك. فأن من تعتبرهم اليوم قدوتك بكراسي الحكم هم ذاتهم الذي ضل والدك وهو الوحدوي بامتياز يعتبرهم لصوص الثورات والثروات؛ وأثبتت الأيام صدق حدسه؛ فهؤلاء المتشدقون اليوم بالوحدة لم ولن يفهموا يوما من الأيام معنى للوحدة أكثر من مناطق نفوذ جغرافية جديدة واستحواذ على منابع للثروات الجنوبية .
فالشتم والسباب الذي نسمعه منك مرارا بحق قيادات الجنوب بالداخل والخارج والتشنيع بتاريخ الجنوب لن يكون( فيزاء) عبور نحو كرسي وثير تطمح نحوه؛ فقد جرب قبلك كثيرون ذلك وكان مآلهم سلة النسيان والازدراء وخاب المسعى والرجل حيث يضع نفسيه. والله من وراء القصد المصدر: شبكة الطيف | |
|
الخميس 2 سبتمبر - 12:10 من طرف رائد الجحافي