ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

توضيح سابع للحراك د محمد حيدره مسدوس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عضو ماهر
ثائر جحاف
عضو ماهر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 512

تاريخ التسجيل : 12/08/2010

توضيح سابع للحراك   د محمد حيدره مسدوس Empty
مُساهمةموضوع: توضيح سابع للحراك د محمد حيدره مسدوس توضيح سابع للحراك   د محمد حيدره مسدوس Emptyالجمعة 26 أغسطس - 4:05

مسدوس : توضيح سابع للحراك
كثرت هذه الايام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقه عنها و اختلطت الاوراق و ارتبكت العقول . و هذا ما دفعني الى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي ، و هو على النحو التالي :
أولاً : ان الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن و ليس سلطه ، و عليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الاخرون على هذا الاساس . و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الاطراف الشماليه للحوار على قاعدة الشما...ل و الجنوب ، فان ايدينا ممدوده له . امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضيه . فاذا ما ارادوا ان يفهموا القضيه و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدوليه الى يوم اعلان الوحده ، لانه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضيه و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشماليه بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحده ، لان الوحده لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .
ثانيا : اننا اذا ما انطلقنا من ذلك ، فاننا سنجد بان تفكيرهم لحل قضية الجنوب هو تفكير خاطئ و خارج عن الواقع الموضوعي الملموس ، و هو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضيه . كما سنجد بان مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضيه ، لاننا كما اسلفنا فاقدون وطنا و ليس سلطه . فبدون الاعتراف بان الحرب اسقطت مشروع الوحده و الغت شرعية اعلانها و اسقطت شرعية اتفاقياتها و دستورها قبل تنفيذها ، و بدون الاعتراف بان الوضع القائم في الجنوب قائم على نتائج الحرب و ليس على اتفاقيات الوحده و دستورها ، فانه يستحيل ايضا فهم القضيه و فهم حلها ، لانه بدون ذلك لا يمكن منطقيا وجود قضيه جنوبيه .
ثالثا : ان اصحاب النظام بعد ان اسقطوا مشروع الوحده بالحرب و استعادوا دولتهم كتحصيل حاصل لها ، قد اصبحوا ينطلقون في حجتهم تجاه المطالب الجنوبيه من المقارنه بين الوضع القائم و النظام السابق في الجنوب و يدعَّون بهذه المقارنه انهم حرروا الجنوب من نظامه السابق و يقدمون الجنوبيين و كأنهم يطالبون باستعادة نظامهم و ليس دولتهم . و هذه المقارنه التي ينطلقون منها ، هي مقارنه بلطجيه بامتياز ، لانهم يدركون بان شعب الجنوب فاقد دوله و ليس فاقد نظام . كما ان منظري النظام يحاولون الان جر الجنوبيين الى الدخول في حوار وطني شامل تحت مظلة الامم المتحده حتى يسقطوا قراري مجلس الامن الدولي المتخذين اثناء الحرب بقرار اممي ، و حتى يغلقون ملف القضيه . و هذه الحيله هي ما يجب الانتباه لها و رفض المشاركه في اي حوار من هذا النوع .
رابعا : ان مشاركة الجنوبيين في هذا الحوار هو دفن لقضيتهم ، لانه من الناحيه العمليه سيقام على قاعدة السلطه و المعارضه و ليس على قاعدة الشمال و الجنوب . و هذه الآليّه في حد ذاتها هي دفن لقضية الجنوب و تنازل عن قراري مجلس الامن الدولي المتخذين اثناء الحرب ، و هو ما تسعى اليه كل الاطراف السياسيه في صنعاء . فليس من المعقول حشر قضية الجنوب الوطنيه مع قضايا الشمال السلطويه ، لان مطلب كل الاطراف الشماليه هو اسقاط النظام . امّا مطلب الجنوبيين فهو استعادة ارضهم و ثروتهم المنهوبه ، و استعادة تاريخهم السياسي و هويتهم المطموسه ، اي ان قضية الجنوب هي قضيه وطنيه و ليست قضية سلطه . و بالتالي فان شرعيتها هي اقوى من شرعية اسقاط النظام . و لكنه بحكم ان العالم لا يرى حامل سياسي لقضية الجنوب الوطنيه ، فانه مستجيب لحشرها مع قضايا الشمال السلطويه ، و هو للاسف لا يعلم بان هذا الخلط يعقد حلها و يعرقل حل مشاكل الشمال المتفجره . حيث ان كل من القضيتين يؤثر حلها بشكل سلبي على الاخرى اذا ما حُشرت القضيتين في حوار واحد . و لهذا فانني انصح السيد جمال بن عمر مندوب الامين العام للامم المتحده بان يفصل بين القضيتين اذا ما اراد ان ينجح في حل الازمه ، و ان يدرك بان الفصل بين القضيتين هو الطريق الآمن و السريع لحل مشاكل الشمال المتفجره ، و هو الطريق العادل و الوحيد لحل قضية الجنوب المزمنه ، و عليه ان يدرك بانها لا توجد و لن توجد شرعيه لاي حل لقضية الجنوب مهما كان عادلا الا باستفتاء شعب الجنوب عليه .
خامسا : انه بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي قد اصبحت كل الاطراف الشماليه و العالم يتحدثون عن قضية الجنوب دون ان يفهموا نوعيتها و آليّة حلها ، و هو ما يدل على حضور القضيه و غياب اهلها . كما ان الحديث عنها هو اعتراف بها و يحصر الخلاف حولها في نوعيتها و آليّة حلها . فكل الاطراف الشماليه معترفين بها و يعتبرونها قضيه حقوقيه و يرون آليّة حلها في الحوار بين السلطه و المعارضه ، و نحن نراها قضية وحده سياسيه بين دولتين اسقطتها الحرب و حولتها الى اسواء من الاحتلال ، و نرى آليّة حلها في الحوار بين طرفيها اللذان هما : الشمال و الجنوب ، اي ان الخلاف حولها اصبح الان محصورا في نوعيتها و آليّة حلها ، و كل ذلك هو بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي .
سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطه و المعارضه و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضيه . فلا وجود الجنوبيين مع السلطه حلها ، و لا وجود الجنوبيين مع المعارضه طبّع الوضع في الجنوب . صحيح ان وجودهم موّه القضيه لعشرين سنه مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحده ، و هذا ما يأكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملا سياسيا لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث بأسم الجنوب لا يمكن حلها . و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطه و المعارضه و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لأعتبارات جنوبيه ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها . فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفائاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات . و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطه و المعارضه و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبيه كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته . و لهذا فانه لا مفر للسلطه و المعارضه و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحده و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصايه عليه .
سابعا : ان المجلس الوطني الذي اعلنه شباب الثوره في صنعاء و شمل اسماء زعامات جنوبيه في الخارج ، و المجلس الوطني الجديد الذي اعلنه اللقاء المشترك و شمل نفس الاسماء الجنوبيه و اضاف اليهم اخرين ، انما كل ذلك هو لجس نبض الشارع الجنوبي و الجنوبيين ، فاذا ما تفاعلوا مع ذلك فانه سينجح و برغبة الخصم السياسي الاخر له ، و اذا لم يتفاعل معه الشارع الجنوبي و الجنوبيين فانه سيفشل ، و قد يؤدي هذا الفشل الى صدام عسكري عنيف بين المتخاصمين في صنعاء . و اعتقد ان ما يقوم به علماء دين السلطه و علماء دين المعارضه في خطب الجمعه من تحريض و فتاوى دينيه ضد الفريق الاخر ، هو تحضير لهذا الاصطدام سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . امّا المؤتمرات القبليه فهي التنفيذ العملي لذلك . و هذا الاصطدام اذا ما حصل سيؤدي حتما الى الغاء التعدديه الحزبيه و الى الغاء الديمقراطيه ، لان علماء الدين و الاسلاميين بشكل عام و القبيله و العسكر قد قبلوا بذلك في سبيل ابتلاع الجنوب و إلاَّ ما هي مصلحتهم في التعدديه الحزبيه و الديمقراطيه ؟؟؟ . هذا اذا ما انتصر اياً من الفريقين على الاخر . امّا اذا لم ينتصر اياً منهما على الاخر فانها ستكون حرب اهليه في كل محافظه من محافظات الشمال و سيسقط الجنوب بيد تنظيم القاعده . و هذا ما سيجبر الدول الكبرى على احتلال الجنوب لتأمين الملاحه الدوليه . هذا بالضبط هو ما سيحصل اذا لم تحل الازمه بالحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

توضيح سابع للحراك د محمد حيدره مسدوس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» توضيح سابع للحراك- بقلم: د. محمد حيدره مسدوس» توضيح خامس للحراك/ د. محمد حيدره مسدوس » توضيح ثالث للحراك د. محمد حيدرة مسدوس» رأي في :: توضيح د. مسدوس السابع للحراك -ـ (بقلم :محمد علي شايف)» نصائح للقاده الجنوبيين /د-حيدره مسدوس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-